أثارت تصريحات على مجموعة من المنابر الإعلامية، المحلية و الوطنية نسبت إلى من قيل أنه من التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بالناظور، إستغراب التنسيقية المحلية في إجتماع الثلاثاء 26 أبريل 2011، حيث اعتبرت أن المواقع المذكورة لم تحترم أعراف العمل الصحفي الجاد والمسؤول ولم تتحلى بالموضوعية في التعامل مع المادة الإخبارية وعليه وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني والدولي تتقدم التنسيقية المحلية لحركة 20 فيراير بالناظور بالتوضيحات التالية: إن ما يقوم به شباب 20 فبراير ومن ورائهم عموم مواطنات و مواطني إقليمالناظور ليس بخرجات وإنما هي مسيرات شعبية ذات بعد نضالي جماهيري سلمي ومنظم. إن تواجد منتمين لمجلس دعم حركة 20 فبراير في اللجنة التنظيمية , هو استجابة لطلب تقدمت به التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بالناظور، كما كان تأسيس هذا المجلس إستجابة لطلب سابق لهذه الأخيرة ولذات الهدف. إن الناطق الرسمي باسم حركة 20 فبراير هي التنسيقية المحلية للحركة، وأن أي قول ينسب إلى التنسيقية من خارجها هو تغريد خارج السرب غايته التشويش على تماسك جميع فئات الشعب وراء مطالبها المشروعة. إن ما ورد بالمقالات كون أحد اليساريين وهو المنتمي للنهج الديمقراطي كان يشير (وليس يؤشر)، لأحد عناصر الشرطة إلى مسار المسيرة وربطه بالإختراق البوليسي، هو من ترويج بلطجية تدعي انتماءها للتنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير هدفه بلقنة حركة 20 فبراير وتقديمها على طبق من ذهب إلى أعداء الشعب, لا يستحق إلا الإدانة القوية. إن ما قام به عضو التنسيقية موضوع الهجوم الخائب ليس إلا تصديا منه لمحاولة أحد العناصر الأمنية التشويش على مسار المسيرة، وحرصه على ضمان توجيه المسيرة في المسار المحدد لها سلفا داخل التنسيقية المحلية التي كلفته بهذه المهمة. إن التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير تدعو مرة أخرى جميع مكونات مجلس دعم الحركة محليا إلى مزيد من اليقظة والحذر ومزيدا من الدعم حتى تحقيق مطالبنا, مطالب الشعب المغربي المشروعة، كما نشيد بدور الهيئات الداعمة في الدعم والمساندة. إن التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير ووعيا منها بدقة المرحلة التاريخية التي تمر بها بلادنا من حيث هي “أي حركة 20 فبراير” العلامة المميزة في تاريخ المغرب الراهن التي أظهرت شرفاء هذا الوطن وفضحت البلطجية أعداء الشعب. وعليه فإن التنسيقية المحلية تهيب بعموم المناضلين وشرفاء هذا الوطن التحلي باليقظة والتصدي لمحاولات الطابور الخامس التي تهدف إلى النيل من الحركة وأهدافها النبيلة. إن التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير تدعو المنابر الإعلامية المحلية والوطنية إلى تحري الحقائق واجتناب التصريحات الشاذة, والتي لا تمثل إلا أصحابها المتخفون وراءها, حرصا على مصداقيتها و موضوعيتها. وننبه أن حركة 20 فبراير بعموم التراب الوطني قد تعرضت وتتعرض وستتعرض لشتى أشكال الهجمات البلطجية التي تروم إجهاضها، لكنها بالمقابل لن تزيدها إلا إصرارا على المضي قدما من أجل تحقيق مطالبها النبيلة والمشروعة وبناء مغرب الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، ووطن يتسع للجميع. المجد والخلود لشهداء حركة 20 فبراير والحرية لمعتقليها. التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير الناظور