أقدمت مجموعة "الرحيل" لمعطلي منطقة محاميد الغزلان على تنفيذ تهديدها المعلن عنه سلفا بالتوجه إلى الحدود المغربية الجزائرية، إذ تم تفعيل هذا التحرك يوم الثلاثاء 27 أبريل وسط ما وصفته مصادر متطابقة من ذات المنطقة على أنها "إجراءات عسكرة مواكبة لعملية النزوح الجماعي". وأفادت مصادر هسبريس أيضا بأن تحرك مجموعة الرحيل عرف مساندة ميدانية من قبل مجموعة من الحقوقيين الذين انتقلوا إلى محاميد الغزلان، إلى جانب معتقلين سياسيين سابقين وعدد من الأوجه البارز انماؤها لحركة "شباب 20 فبراير" بزاكورة والرباط ومراكش والدار البيضاء. عملية النزوح التي لم يتم التراجع عنها لحد كتابة هذه السطور عرفت توجه عطالة محاميد الغزلان صوب الأمتار الأخيرة من الأراضي المغربية على الحدود مع الجزائر، كما ووكبت، ولا تزال، من قبل فرق لقوى عمومية مختلطة أنزلت بالمنطقة في انتظار أوامر معلنة عن طريقة التعاطي الرسمي مع التحرك الاحتجاجي التصعيدي المرصود. حري بالذكر أن ذات منفذي "عملية النزوح الجماعي" من مجموعة معطلي "الرحيل" كانوا قد أقدموا على القيام بإجراء رمزي للتعبير عن رغبتهم في إسقاط الجنسية المغربية عنهم.. وذلك بتسليمهم مجموع بطائق التعريف لعناصر المجموعة إلى عامل إقليم زاكورة المعد ممثلا للحكومة ومنسقا لأداء المصالح الخارجية للوزارات بالمنطقة.