عقب انتشار أوراق الامتحانات في العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي، دقائق قليلة عقب انطلاق اختبارات الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إن أجواء الامتحانات مرت "في ظروف عادية، باستثناء بعض عمليات التشويش التي كانت صفحات التواصل الاجتماعي مسرحا لها، حين تم نشر بعض مواضيع الامتحان لحظات بعد توزيعها على المترشحين"، وفق تعبير بلاغ وزاري. وأفاد بيان، تتوفر عليه جريدة هسبريس، بأن خلايا التتبع تمكنت بتنسيق مع السلطات الأمنية المختصة، في ظرف زمني قياسي، من تحديد بعض ممن كانوا وراء عملية تصوير المواضيع ونشرها، وتم القبض عليهم وإحالتهم على القضاء. وأكدت الوزارة أنها لن تتساهل في تطبيق الإجراءات التي اتخذتها لتأمين امتحانات البكالوريا بالصرامة اللازمة في ظل احترام المساطر والضوابط القانونية، كما تعلن أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة كل من يساهم في التشويش على نفسية التلاميذ والتلميذات. وأعربت الوزارة عن أسفها لقيام بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية "بالترويج لعمليات التشويش التي تستهدف ضرب مصداقية البكالوريا الوطنية، من خلال نشر ما تم تداوله من مواضيع على صفحات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي كان ينتظر منها أن تنخرط بروح وطنية في توعية المترشحين والمترشحات بخطورة الغش في الامتحان".