بعد الضجة التي أثيرت حول قضية "اغتصاب فتاة أمريكية"، قبل سنوات، نفى المغني سعد المجرد صحة ما أثير، واصفا إياه ب"الإشاعة"، وجاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدها قبيل السهرة التي يحييها، مساء اليوم، بمنصة النهضة، ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشر من مهرجان "موازين إيقاعات العالم". المجرد بدا ممتعضا من تقديم إجابات حول هذا الموضوع، وقال إن "هذه القصة قديمة" وإنّ "سبب الشوشرة هو النجاح"، مضيفا، من خلال الاستعانة بمضامين ورقة موضوعة على طاولته، أن "كبار النجوم طالتهم الإشاعة، وأنا أنفي كل التهم، ولدي المحامي المكلف بمتابعة الموضوع". مقابل ذلك، كشف صاحب أغنية "المعلم" أنه يستعد للقيام بجولة فنية في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا، موجها خطابه إلى وسائل الإعلام بالقول: "أتمنى أن لا تتدخل الصحافة في حياتي الشخصية". وذكر المتحدث ذاته أنه ينتج أعماله الفنية بنفسه ولم يوقع عقدا مع أي شركة إنتاج، كاشفا أنه سيقوم بإصدار ألبوم خلال العام المقبل متضمنا سبع أغاني، منها خمسٌ مغربية، بالإضافة إلى أغنية مصرية بطابع مغربي، فيما أكد أنه سيقدم سهرة خاصة، وزاد: "أعددت عرضا خاصا، وقد انتظرت هذه الفرصة طويلا، ومنذ شهرين ونحن نشتغل على هذا الموضوع". وتابع المجرد أنه منشغل بعمل فني جديد، من ألحان وكلمات وتوزيع المبدع جلال الحمداوي، وسيكون من إخراج أمير رواني، واسترسل: "أتمنى أن تكون فكرة جديدة من ناحية الكلمات، وبعيدة كل البعد عن ما قدمته، كما أنها لا تشبه أغنية المْعْلّم". وعن تجربته القديمة مع الأغاني الطربية، أوضح المجرد أنه استفاد منها، خاصة تعلّم أصول الغناء، لكن اختياره للأغاني التجارية ينبع من رغبته في ترسيخ أسلوبه الخاص، شريطة أن تكون "أغان تجارية وبها فنّ"، على حد تعبيره، مردفا أن والدته دائما ما تعبر عن افتقاد صوته في الأغاني الطربية. أما بشأن أغنيته الأخيرة "المعلم"، والتي لاقت نجاحا كبيرا، أكد سعد المجرد أنها لا تحمل أي رسائل سياسية، وقال: "المعلم هو سيدنا"، في إشارة إلى الملك محمد السادس، فيما ذكر أن موضوع الفيلم الذي ينوي القيام به لا يزال قائما؛ إذ إن الفكرة موجودة والسيناريو مكتوب، وأنه متفائل بنجاحه. وشدد الفنان المغربي على أنه لا توجد لديه أي مشاكل في الغناء بلهجات أخرى، سواء كانت مصرية أو لبنانية أو خليجية، مضيفا أن العام المقبل سيعرف إنجازه لمشروعي أغنيتين بالإنجليزية؛ حيث ستكون هذه أول تجربة من نوعها بالنسبة للفنان المغربي، وفق تعبيره.