وصف فرع تاوريرت من النقابة الوطنية للجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، عامل ذات الإقليم ب "البلطجي".. وذلك بعدما أثار بيان صادر عن ذات التنظيم النقابي ممارسات ذات إطار وزارة الداخلية وإقدامه على تهديد موظفين مجتمعين وإياه باستعمال كلام ناب.
الوثيقة المتوصل بها من قبل هسبريس أوردت أن اجتماعا احتضنته عمالة تاوريرت لتدارس واقع الوضع النقابي وكذا "بحث آفاق العمل لمناهضة كل أشكال التعسف والترهيب التي تطال موظفي العمالة الذين يخوضون الإضرابات المدعو إليها من قبل النقابة الوطنية للجماعات المحلية".. وأردف في هذا السياق أن عامل تاوريرت "وجه العديد من التهديدات التي تمس مباشرة بالحريات النقابية، كاقتطاع من الأجر عن أيام الإضراب.. خاتما اجتماعه معهم بتوجيهه كلاما نابيا وفاحشا للموظفين الحاضرين، من بينهم موظفة، ومفادها اللِّي اسْخَنْلُو رَاسُو.. نْخَرّ(..)".
فرع تاوريرت من النقابة الوطنية للجماعات المحلية عبر ضمن الوثيقة المتوصل بها من لدن هسبريس عن استنكار ممارسات عامل إقليم تاوريرت باعتبارها "تهين الموظف وتحط من كرامته الإنسانية"، إضافة لاستنكار "لغة التهديد والترهيب التي لن تثني عن التشبث بالحقوق والإطار النقابي" مع المطالبة ب "إرجاع الاقتطاعات من رواتب أجور الموظفين خلال أيام الإضراب" والتعبير عن الاستعداد ل خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة حتى تحقيق جميع المطالب.. وعلى رأسها الكرامة والحرية النقابية".