يتقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في ولاية أوهايو المهمة لكنه يتخلف عنها بفارق ضئيل في اثنين من الولايات التي يتمتع فيها المرشحان على حد سواء بفرصة جيدة للفوز، وفقا لاستطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء. وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك أن ترامب حظي بدعم 43 بالمئة من الناخبين مقابل 39 بالمئة لكلينتون في ولاية أوهايو والتي تعتبر مؤشرا على سيحدث في في انتخابات الرئاسة الأمريكية والتي يتم تحديد الفائز بها بناء على الولايات التي فاز بها وليس عدد الأصوات التي حصل عليها على الصعيد الوطني. ولم يحدث من قبل أن فاز مرشح جمهوري بانتخابات الرئاسة دون الفوز بولاية أوهايو. وعلى الجانب الآخر، تتقدم كلينتون على ترامب في ولايتين رئيسيتين أخريين وهما فلوريدا وبنسلفانيا، ولكن بفارق ضئيل. حيث تحظى كلينتون بتأييد 43 بالمئة مقابل 42 بالمئة لترامب في الولايتين. ومع ذلك، فإن بيرني ساندرز منافس كلينتون في سباق الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي قد يكون منافسا أكثر قوة ضد ترامب، حيث أظهر استطلاع الرأي أن ساندرز سيتفوق على الجمهوري ترامب في الولايات الثلاث. فقد حصل ساندرز على 47 بالمئة من الأصوات في ولاية بنسلفانيا مقابل 41 بالمئة لترامب و 44 بالمئة في ولاية فلوريدا مقابل 42 بالمئة لترامب و43 بالمئة في ولاية أوهايو مقابل 41 بالمئة لترامب. ويظهر الاستطلاع تنافسا محتدما أكثر مما كان متوقعا بين كلينتون وترامب، اللذين يجب عليهما التغلب على آراء غير إيجابية عالية بين الناخبين. وقال بيتر براون مساعد مدير استطلاع كوينيبياك "قبل ستة أشهر من يوم الانتخابات، التنافس الرئاسي بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في الولاية الثلاث الأكثر حسما وهي فلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا، متقارب للغاية"، وأشار براون إلى أنه منذ عام 1960 لم يحدث أن فاز أي مرشح بالرئاسة دون الفوز باثنين على الأقل من الولايات الثلاث التي شملها الاستطلاع. وشمل الاستطلاع 1000 ناخب في كل من الولايات الثلاث وتراوح هامش الخطأ فيه ما بين موجب او سالب ثلاث نقاط مئوية في كل ولاية.