كاميرا طارق الشامي عمد الحقوقي شكيب الخياري على مساندة تنظيم شباب 20 فبراير بالناظور ضمن مسيرة الاحتجاج التي طافت شوارع المدينة بعد زوال الأحد 17 أبريل.. كما سجلت ذات المبادرة من قبل محمد البطيوي، العائد لأرض الوطن بعد 27 سنة من الغياب، والذي وقف لجوار الخياري طيلة مدة تواجدهما بالموعد المدعو له من قبل "20 فبراير الناظور". وقد برز شكيب الخياري ضمن أول خرجة له ضمن نشاط عمومي، منذ مغادرته لسجن الناظور المحلي، وهو حامل لصور معتقلين سياسيين منتمين لصفوف الحركة الأمازيغية.. مع عبارة "كفى من الحُكْرَة" مرقونة بخط واضح أسفل اللوحة المشهرة من قبله.. وذلك في إشارة من الخياري لاستمرار محنة الاعتقال السياسي بالبلاد. مسيرة "20 فبراير الناظور" كانت الأكبر من نوعها، إذ احتشد المشاركون المقدرون بالآلاف وسط ساحة "الشبيبة والرياضة" لتخترق جزء من شارع "تاويمة"، ومن ثم عبر شارع الجيش الملكي فالحي الإداري وشوارع يوسف ابن تاشفين ف "3 مارس" ومحمد الخامس.. وصولا لساحة حمان الفطواكي. المحتجون أبدوا تشبثهم بذات المطالب المشهرة منذ ال20 من شهر فبراير المنصرم.. وذلك عبر شعارات من قبيل: "الجماهير تتكلم.. يسود وما يحكم" و "ثمازيغت وطنية.. بغيناها رسمية" و"الشعب يريد.. إسقاط الفساد" وكذلك "المغرب أرض حرة.. والمخزن يطلع برّا" و"العماري سير بحالك.. الريف ماشي ديالك" و "فلوس الشعب فين مشات.. اللجان والحفلات".. تجدر الإشارة إلى أن المسيرة الاحتجاجية لشباب "20 فبراير الناظور" اختتمت على إيقاع إبداعات موسيقية وأخرى شعرية وفكاهية.. وذلك وسط حضور مكثف غابت عنه عناصر الشرطة الحاملة للزي النظامي لحساب رجال الاستعلامات.