في الصورة حسن بوهمو، رئيس "الشركة الوطنية للاستثمار" أوردت رويترز بأن الشركة الوطنية للاستثمار الشركة القابضة، المملوكة للأسرة الملكية بالمغرب، تعتبر أن أرباحها المجمعة في 2010 قد "زادت بفضل عملية اندماج"، وأن أداءها في ذات العام الماضي "لم يكن وَرْدِيّاً كما بدا".. وجاء هذا التعقيب بعد اكتشاف تحقيق ذات الشركة الملكية لصافي أرباح جاوز ال8 ملايير درهم بكثير وبنسبة نمو تعدت ال340% خلال 12 شهرا لا غير. المعطيات التي نشرتها رويترز توصلت بها الوكالة عبر البريد الإلكتروني في صيغة "توضيح" من ال SNI.. حيث اعتبر بأن الأرباح الصافية المجمعة "تتضمن 6.4 مليارا من الدراهم التي جاءت من استخدام المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (إي.إف.إر.إس) ضمن العمليات المحاسبتية المتعلقة باندماج الوطنية للاستثمار وأونا".. وأردف: " الوطنية للاستثمار سجلت انخفاضا حادا قدره 40% في صافي أرباحها القانونية.. ليصل إلى 648 مليون درهم في 2010 مقارنة مع 1.1 مليار درهم في 2009.. وذلك جراء دفع487 مليون درهم كضرائب مرتبطة بعملية الاندماج وارتفاع التكاليف المالية بسبب شراء الوطنية للاستثمار ل=أسهم أونا". كما كشفت قصاصة رويترز المثيرة للموضوع، نسبة إلى "مصدر في السوق المالي المغربي"، إلى أن "ارتفاع الأرباح الصافية يرجع، فيما يبدو، إلى مكاسب رأسمالية من نقل أصول تملكها أونا في شركات مدرجة بالبورصة الى الوطنية للاستثمار.". فيما يرى الشارع المغربي، أو على الأقل المنخرطون ضمن "بث دعوات الإصلاح" إلى أن الزخم المربح يعود لمزاوجة الأسرة الملكية المغربية بين ثنائية الحكم والتجارة.