تمكن المعتقلون السياسيون الخمسة ضمن ملف بليرج من مغادرة زنازنهم بالسجن المحلي لمدينة سلا.. وقد تحقق هذا المعطى بناء على "عفو" صدر صبيحة الخميس 14 أبريل ومكن أسر المطلق سراحهم من ملاقاة ذويها.. إذ يتعلق الأمر بكل من المصطفى المعتصم ومحمد أمين الركالة ومحمد المرواني وماء العينين لعبادلة وعبد الحفيظ السريتي. وقد عمل فور تحرير السياسيين المذكورين على تمكينهم من تحية أسرهم بباب المؤسسة السجنية السلاوية قبل نقل الجميع لمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل حضور الندوة الصحفية التي سهر على تصدرها أمين عام ذات المؤسسة محمد الصبار.. في الوقت الذي أجمع المحررون بأن نيلهم لحريتهم خلال هذه الظرفية يعود بالأساس إلى تعاطي المجلس الحقوقي ومكونات المخزن مع ما فرضه شباب 20 فبراير من مستجدات وتطورات. من جهة أخرى علمت هسبريس بأن مكونات الحركة الأمازيغية قد شرعت في التداول بخصوص "العفو" الصادر في حق 190 من السجناء السياسيين المغاربة بتفاوتات منطلقة من إطلاق السراح وصولا إلى تحويل الأحكام من الإعدام للسجن المحدد.. إذ من المرتقب أن يتم تبني تحركات تجاه ما اعتبر "استثناء للمعتقلين السياسيين الأمازيغ من هذا الانفراج الجزئي في ملفات سلب حرية الشرفاء". وحسب ما توفر لدى هسبريس من معطيات إضافية فإن المعتقل الحقوقي شكيب الخياري لا زال مسلوبا من حريته في انتظار إطلاق سراحه المرتقب، وفقا لتصريحات صحفية لكل من إدريس اليزمي ومحمد الصبار، عشية اليوم الخميس..