سارع أفراد أسرة النخيلي إلى نقل ابنتهم خولة، صاحبة "النطحة" الشهيرة التي وجهتها إلى الممثلة دنيا بوطازوت، إثر شجار نشب بينهما يوم الاثنين الماضي بمقاطعة حي الولاء بالتشارك في الدارالبيضاء، إلى المستشفى بعد إصابتها بانهيار عصبي أمام بوابة سجن عكاشة، الذي غادرت أسواره على الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة. وقالت إحدى معارف خولة إنها تخضع الآن لعناية طبية بالمستشفى الذي نقلت إليه على وجه السرعة بمساعدة أقاربها، في وقت أكد رحال صبور العلوي، محامي خولة، أن انهيار موكلته ناتج عن الضغوط الكثيرة التي واجهتها منذ يوم الاثنين الماضي. وأضاف العلوي: "يبدو أن خولة تأثرت بعدم زيارة أي من أفراد أسرتها لها في السجن، لكونهم ظلوا منشغلين بالأمور المتعلقة بالتنازل الذي قدمته بوطازوت لوضعه في المحكمة، وهو التنازل الذي لم تطلع عليه خولة؛ مما جعلها تتخوف من قضاء نهاية الأسبوع في السجن". وأكد المحامي أن "الكم الهائل من الصحافيين والمعارف الذين كانوا في انتظارها ساهم في زيادة تأثرها قبل أن تنهار بين يدي والدتها أمام السجن". وكانت المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدارالبيضاء قررت بعد زوال اليوم الجمعة منح السراح المؤقت لفتاة حي التشارك، صاحبة "النطحة" الشهيرة، خولة النخيلي، التي تسببت في كسر مزدوج للكوميدية دنيا بوطازوت، المعروفة بلقب "الشعيبية"، بعد نشوب شجار بينهما يوم الاثنين الماضي في الملحقة الإدارية لحي الولاء بمنطقة التشارك بعمالة البرنوصي، لتضطر إلى إجراء عملية جراحية بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد، قبل أن تغادره صوب بيت عائلتها للخضوع لفترة نقاهة.