أحالت عناصر المركز الترابي لدرك الدروة التابعة لسرية برشيد، اليوم الخميس، محكوما عليه غيابيا ب18 سنة سجنا نافذا على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، بتهمة الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، وتكوين عصابة إجرامية، والقتل العمد بواسطة سيارة، بعدما ظل في حالة فرار منذ سنة 2014. جاء إيقاف المعني بالأمر إثر حملات تمشيطية قامت بها عناصر الدرك الملكي بالدروة، على مستوى جماعة "الجاقمة"، التي ينحدر منها المتهم، حيث تمت مداهمة منزله الذي كان يزاول داخله نشاطه في ترويج الممنوعات. وقد حاول الفرار مرة أخرى، إلا أن العناصر الأمنية تمكنت من إيقافه بعد محاصرة منزله. مصادر خاصة بهسبريس قالت إن عناصر الدرك الملكي قامت سنة 2014 بمطاردة المتهم، لكونه موضوع مذكرات بحث من قبل المصالح الأمنية بكل من الدارالبيضاء والدروة، إلا أنه فرّ بواسطة سيارة خفيفة بسرعة فائقة، متسببا في قتل سيدة، ليتم الحكم عليه غيابيا ب18 سنة سجنا نافذا؛ لكنه ظل مختفيا عن الأنظار إلى أن جرى إيقافه خلال الحملة التمشيطية لدرك الدروة على مستوى جماعة الجاقمة. وبعد إشعار النيابة العامة باستئنافية سطات، أمرت بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليه في محضر رسمي، وإحالته اليوم الخميس على أنظار سلطة الملاءمة، للنظر في التهم المنسوبة إليه، والمتعلقة بالاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة وتكوين عصابة، إجرامية والقتل العمد بواسطة سيارة.