أعلنت ولاية جهة الرباطسلاالقنيطرة، اليوم الخميس، قرار طرد ثمانية أجانب من التراب الوطني، ويعني المعطى حاملي جنسيات ثلاث بلدان اوروبيّة هي فرنسا وبلجيكا وإسبانيا. بلاغ صادر عن ولاية الجهة قال إن المعنيين بالأمر يمثلون "التجمع الدولي للمحامين لدعم معتقلي اكديم إيزيك"، وقد كانوا "دخلوا التراب الوطني بهدف إثارة الفوضى والمس بالنظام العام"، وفق تعبير الوثيقة. وعلاقة بالمعطى؛ قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إنها تتعامل مع سجناء "اكديم إيزيك"، المدانين ب"تكوين عصابة إجرامية، والعنف في حق رجال القوة العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم المفضي إلى الموت، بنية إحداثه والمشاركة فيه"، طبقا للمقتضيات التشريعية والتنظيمية المنظمة لسير المؤسسات السجنية. وأضاف بيان توضيحي، متعلق بما اعتبرته مندوبية السجون "كشفا للمغالطات الواردة في التصريحات التي صدر عن عدد من سجناء اكديم إيزيك، بالسجن المحلي سلا 1، في شأن تعليق إضرابهم المزعوم عن الطعام"، أن ا"لتعامل مع هؤلاء السجناء يتم دون أي تمييز بينهم وبين المعتقلين بمختلف السجون بالمملكة"، موردا أن "المؤسسة ستستمر في فرض احترام هذه المقتضيات على جميع فئات السجناء، حفاظا على سلامتهم وعلى أمن المؤسسات السجنية". ارتباطا بذلك زادت "مندوبية التامك" أنه "ما عدا الحقوق التي يضمنها لهم القانون، على قدم المساواة مع غيرهم من السجناء، فإن المندوبية العامة لم تقدم لهم أي تنازل ولم تلتزم معهم بأي شيء", وجددت المندوبية تأكيدها أن "الإضراب عن الطعام الذي ادعى هؤلاء السجناء أنهم خاضوه لمدة 37 يوما هو إضراب صوري، إذ إن التتبع اليومي لحالتهم الصحية ومراقبة مؤشراتهم الحيوية أكدا الطابع الصوري لهذا الإضراب وأسلوب المخادعة الذي لجؤوا إليه، علما أن إضرابهم المزعوم لا يمت بصلة إلى ظروف اعتقالهم، وإنما افتعلوه افتعالا من أجل تحقيق أهداف ومرام وتنفيذ أجندة غير معلن عنها"، وفق تعبير بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.