أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على عنصرين لهما صلة بخلية إرهابية موالية لفرع "داعش" بليبيا، تم تفكيكها يوم 24 مارس المنقضي، والتي كانت تنشط بكل من مراكش والسمارة وسيدي بنور وحد السوالم. وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة، توصلت به هسبريس، أن التوقيفين الجديدين تمّا أمس وأول أمس، بكل من الدارالبيضاء وحد السوالم، وطالا مكلّفَين بالتمويل والتنسيق مع مقاتلي هذا التنظيم الإرهابي فوق الترابي الليبيي. "البحث كشف خطورة مخططات هذه الخلية، والتي تنطوي على تطور نوعي يروم زعزعة أمن واستقرار المملكة من خلال سعي أفرادها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف، على وجه الخصوص، عناصر مختلف الأجهزة الأمنية" يزيد المصدر. وأردف البلاغ أن معطيات البحث أكدت أن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية، الذين خططوا للالتحاق بمعاقل "داعش" بليبيا، كانوا على صلة بعناصر ميدانية، تنشط بالساحة الليبية، تتولى تأمين الدعم اللوجيستيكي لتسهيل انضمامهم إلى هذا التنظيم المتطرف. كما قالت الوزارة، في كشفها عن التحرك الجديد الذي قام به المكتب المركزي للأبحاث القضائيّة، أن المعنيين بالأمر قد كانوا يرومون العودة إلى المملكة، بعد انتهاء مخططهم بليبيا، من اجل تنفيذ مشاريع إرهابية تتماشى مع أجندة "تنظيم الدولة الإسلامية".