وصل الملك محمد السادس مساء اليوم الثلاثاء إلى مطار بودابست الدولي، بدولة المجر "هنغاريا"، ليقضي فيها بضعة أيام ضمن زيارة خاصة، قادما إليها من دولة التشيك التي أمضى فيها أربعة أيام في فندق "الفصول الأربعة" وسط العاصمة براغ. وذكرت صفحة "محبو الملك محمد السادس"، التي يشرف عليها الناشط الشاب سفيان البحري، وتتابع عن كثب أخبار الجالس على عرش المملكة وصوره في رحلاته وأسفاره، بأن الملك غادر جمهورية التشيك، ووصل إلى دولة المجر، في زيارة خاصة إلى هذا البلد. ويبدو أن الملك سيقيم في أحد الفنادق الفخمة في بودابست، عاصمة المجر وأكبر مدنها، وتعد المركز السياسي والاقتصادي والصناعي للبلاد، ويسكنها حوالي 1.7 مليون نسمة. وتعرف بودابست بأنها "بلد الجمال والمناظر البانورامية الأخاذة، وبلد المعمار، ومنتجعات المياه المعدنية الساخنة، وبلد المطبخ الشهي، وأكلة "الغولاش"، وفلفل "البابريكا"، وبلد الفروسية، وصيد الإوز والبط والغزلان والثعالب، كما أنها بلد الموسيقار فرانز ليست. ويتواجد العاهل المغربي منذ أيام في زيارات تجمع بين الطابع الرسمي والخاص إلى ما كان يسمى "أوروبا الشرقية" خلال عقود خلت، فبعد زيارته الرسمية إلى روسيا، والتي توجت بلقاء القمة مع الرئيس بوتين، توجه إلى التشيك حيث التقى برئيسها ميلوش زيمان. وبحسب صفحة البحري على موقع الفيسبوك، تجول العاهل المغربي يوم أمس في فناء قلعة براغ التاريخية، ووجد فيها مفاجأة هيأها له الرئيس التشيكي، تتمثل في الاطلاع على 5 سيارات تاريخية وقديمة، نالت إعجاب الملك محمد السادس. وتبعا لذات المصدر، فإن جولة الملك بالفناء الثالث للقلعة لم تخل من التشويق، ولم يخف إعجابه الكبير بسيارة Skoda Felicia تعود لسنة 1964 وسيارة Aero 50 التي استخدمت في منفى الرئيس التشيكي "إدوارد بينش" سنة 1938، وسيارة Wikov 70 تعود لسنة 1930، وسيارة Tatra 77.