قال الأمين العام ل "حزب الله" حسن نصر الله، الإثنين، إنه من حق تنظيمه ضرب أي هدف في إسرائيل، بما في ذلك المفاعلات النووية ،في حال شن أي حرب على لبنان، مستبعدا مثل هذا الأمر "في المدى المنظور". وأضاف نصر الله، في مقابلة متلفزة مع فضائية "الميادين" اللبنانية، قوله: "نستبعد شن إسرائيل عدواناً في المدى المنظور، فالإسرائيليون لا يقدمون على حرب دون موافقة أمريكية"، مشددا على أن "أي حرب إسرائيلية على لبنان ستكون بمثابة مغامرة وستكون نتائجها مجهولة بالنسبة للإسرائيليين والأمريكيين". وأشار الأمين العام ل"حزب الله" إلى أن "الاسرائيليين يعلمون أننا نملك صواريخ فعالة يمكنها أن تصل إلى أي نقطة في فلسطين"، مضيفا: "من حقنا الطبيعي أن نضرب أي هدف في فلسطين يمكن أن يردع العدو، بما في ذلك المفاعلات النووية". ولفت نصر الله إلى أن "أي حرب على لبنان سنخوضها بلا سقف ولا حدود ولا خطوط حمراء"، مضيفا: "لدينا لائحة بالأهداف المحددة مع إحداثياتها في فلسطينالمحتلة، بما فيها المفاعلات النووية ومراكز الأبحاث البيولوجية". وفي الشأن السوري، قال نصر الله إن "سوريا وحزب الله وإيران وروسيا في موقع واحد في هذا الملف"، مشيرًا إلى أن "القرار الروسي في المجيء إلى سوريا نوقش على مدى أشهر مع القيادة السورية والإيرانية". كما أشار إلى أن "الانسحاب الروسي من سوريا جزئي"، وأن "حجم الإنجازات ضّد التكفيريين بسوريا في الأشهر الأخيرة كبير". وتابع نصر الله: "ما يحتاجه الميدان في سوريا من قوة جوية روسية ما يزال موجودًا"، وأن "حزب الله أخذ علماً بالقرار الروسي بالانسحاب الجزئي من سوريا قبل الإعلان عنه". وشدد على أن "الأميركيين أدركوا أن البديل في سوريا بات داعش والنصرة، لذلك باتوا يريدون حلاً سياسيًا يخدم أهدافهم وليس الشعب السوري". وأشار إلى أن "بشار لأسد لا يمثل شخصه، بل تياراً عريضاً في سوريا، وحلفاؤه لن يقبلوا برحيله، والحل هو بالوصول إلى تسوية ما وليس عبر الإلغاء والإقصاء". كما اتهم زعيم "حزب الله" السعودية، بأنها "تعطّل الحل السياسي في سوريا بالدرجة الأولى". *وكالة أنباء الأناضول