تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، معرضا خاصا للدمية الشهيرة "باربي"، بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين، لتقديم أول نسخة من الدمية. ويحمل المعرض الذي يستمر، حتى 17 سبتمبر، اسم "باربي.. حياة أيقونة"، وبدأ فعالياته ضمن أسبوع الموضة في باريس. ويضم المعرض 700 شكلا مختلفا للدمية باربي، تصور مسيرتها، منذ بدء إنتاجها عام 1959، على يد سيدة الأعمال الأمريكية، روث هاندلر. ودخلت باربي التاريخ لكونها الدمية الأكثر مبيعا على مستوى العالم، وصُنعت ب 27 لون بشرة مختلف، و22 لون عين، و24 موديل شعر، وصممت أزياءها بيوت الموضة العالمية مثل شانيل وديور. وصدرت نماذج من باربي تجسد مهناً مختلفة، كما أُنتجت نسخ منها إحياءً لذكرى شخصيات نسائية مشهورة. وقالت مسؤولة المعرض، آنا مونيير، إن المعرض يمثل فرصة لإحتفال الأطفال بعيد ميلاد باربي، وفرصة للكبار أيضا للتعرف على الروابط التاريخية والاجتماعية للدمية الشهيرة. واعتبرت مونيير أن باربي تعكس ثقافة معينة وتطورها بإستمرار، مشيرة إلى أنها كانت في البداية تعكس نمط الحياة الأمريكية، ثم تطورت مع الزمن لتصبح أكثر عالمية.