طوت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "رسميا" ملف بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، بعد الضجة الإعلامية التي أثارتها الطريقة التي تم بها الانفصال عنه، وعودته للمطالبة بحقوقه كاملة، بما فيها منحة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2017، داعية الإطار الوطني إلى المطالبة بأي حق أراد، لكن بعيدا عنها. وكشف مصدر مسؤول، في تصريح خص به "هسبورت"، أن الجامعة لن تجالس الزاكي مرة أخرى لأي سبب من الأسباب، مشيرا إلى أن اللقاءات السابقة كانت بغية إقناعه بالعمل داخل الإدارة التقنية الوطنية، وليس التنازل عن مستحقات مادية. وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة أنهت عقد الزاكي منذ مدة، ولم يعد يربطها به إلا "التاريخ"، مؤكدا أن راتب ثلاثة أشهر هو ما يستحقه، وفقا للعقد الذي أبرم بين الطرفين قبل قرابة سنتين، ونافيا في الآن ذاته مجمل الأخبار التي تم تداولها حول سبب الاجتماعات المستمرة بين الزاكي ولقجع. وأوضح المتحدث ذاته أن بإمكان بادو الزاكي اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم أو أي مؤسسة أراد، في حال رأى أنه لم يتسلم حقه كاملا، مردفا: "الجامعة أقفلت ملف الزاكي وفتحت ملفات وأوراش جديدة. لن نلتفت إلى الخلف، فنحن نناقش الآن مرحلة هيرفي رونار، المقبل على مباراتين حاسمتين أمام الرأس الأخضر نهاية الشهر الجاري". وكانت جامعة الكرة خيرت في آخر عرض لها بادو الزاكي بين تسلم 150 مليون سنتيم، أجرة ثلاثة أشهر المتبقية من عقده كناخب وطني سابق، أو العمل داخل الإدارة التقنية الوطنية براتب شهري قدره 15 مليون سنتيم.