أعلنت مجموعة فايسبوكية عن مسعى تنظيم وقفة احتجاج أمام نادي "روتاري كلوب"، في ال23 أبريل، من أجل المطالبة بتوقف المد الماسوني بالمغرب.. وقد ورد في هذا الصدد بأن "كافة مكونات نسيج 20 فبراير، من مختلف الإيديولوجيات الإسلامية واليسارية والقومية والأمازيغية..، إلى جانب كافة المغاربة الأحرار مدعوون للوقفة التاريخية الشجاعة لقول كفى لهذه المنظمة". ومن بين ما ورد ضمن ذات الصفحة الفايسبوكية أن "الماسونيين المغاربة قد حققوا قفزة توعية مع قانون تحرير القطاع السمعي البصري وأنهم قد فصلوه على مقاسهم"، وأضيف: "الأخطر هو الاختراق الماسوني للمشهد السياسي المغربي، حتى أخرجوا لنا حزبا جل مسيريه أبناء للروتاري كلوب".
وقد نشر بذات المجموعة صورة لعالي الهمة بمعصم متوفر على سوار جلدي قيل أنه "دليل على انتمائه لتنظيم الماسونيين المغاربة الراغبين في التحكم بمؤسسات تسيير البلاد".. ومن ثم أضيف: "وزير الفلاحة أخنوش شارك علنا في المحفل الماسوني العالمي بأثينا عام 2008، كما أن الأذرع الاقتصادية والإعلامية تمتد لأسماء قوية وكبرى متنفذة في البلاد.. ما يجعل "العلم المغربي دائم الحضور بالمحفل الماسوني العالمي".
ولا يستبعد الداعون للاحتجاج أمام ال "روتاري كلوب" أن يتم تعديل شكلهم التعبيري من وقفة إدانة إلى اعتصام مفتوح.. خصوصا وأن النقاش استهل ضمنه تحت مسمى "حملة مغربية" لاجتثاث الماسونية بالبلاد.. ومن ثم ضمنت المجموعة الافتراضية معطيات عن الماسونية العالمية وأخرى عن الماسونية بالمغرب.