انتقلت إلى عفو الله، مساء اليوم الاثنين، الإعلامية مليكة ملاك، مقدمة البرامج الحوارية سابقا على القناة الثانية "دوزيم"، بعد معاناة مع مرض عضال، استوجب إجراء عملية جراحية في العاصمة الفرنسية باريس، حيث عادت إلى أرض الوطن يوم الجمعة الماضية، لتكمل العلاج داخل المستشفى العسكري بارابط، قبل أن تتوفاها المنية في الساعة التاسعة من مساء اليوم. وكانت حالة الراحلة مليكة ملاك الصحية قد تدهورت بشكل كبير طيلة الأشهر الثلاثة الأخيرة، ما أثار موجة من التضامن الواسع من أسرتها الصغيرة والكبيرة، وكذا من الإعلاميين والسياسيين المغاربة، وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي؛ قبل أن يتدخل العاهل المغربي، محمد السادس، ليرعى بشكل مباشر تكاليف علاجها. الإعلامية مارية لطيفي، صديقة الراحلة ملاك، ومديرة قناة الرابعة الفضائية، قالت إن الراحلة "كانت متمسكة بحبها للحياة وإيمانها القوي طيلة محنتها لكن لله ما أخذ وله ما أعطى"، مضيفة: "يشهد لها التاريخ بحسن الخلق وصداقتها بالمعنى الحقيقي، وحبها لعائلتها الصغيرة والكبيرة ونظرتها للحياة"، فيما أوردت "وفاتها اليوم خسارة كبيرة للجسم الإعلامي بالمغرب". وأضافت لطيفي، في تصريح لهسبريس، "أتوجه بالشكر والامتنان لصاحب الجلالة حفظه الله الذي قام بمجهود كبير وله الفضل في العناية بالراحلة، وأتقدم بإسم أسرته الصغيرة له بتعازينا في وفاة الفقيدة".