افتتاح مطالعة أنباء بعض الورقيات اليومية من "المساء" وتطرقها لغضب الملك محمد السادس من الاعتداء على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران،بوجدة، إذ كتبت أن حراسة خاصة إجبارية ستكون مرافقة لبنكيران، سواء في مهماته الرسمية أو في خرجاته الشخصية، بأمر من العاهل المغربي. وأضافت الورقية ذاتها أنه جرى التنسيق مع المدير العام للأمن الوطني لتعيين فرق أمنية خاصة بحراسة بنكيران، وعناصر أمنية أخرى بحراسة إقامته، وأنه جرى تفعيل إستراتيجية لحماية المسؤولين والشخصيات الدبلوماسية، إذ تم تخصيص 3 سيارات مصفحة لكل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الداخلية،محمد حصاد. ونقرأ في اليومية ذاتها أن حصاد والرميد وجها دعوة إلى الأمناء العامين للأحزاب السياسية من أجل لقاء يتضمن جدول أعماله أربعة محاور، تتمثل في إعداد اللوائح الانتخابية، ومناقشة مشاركة الجالية المقيمة بالخارج، والتطرق إلى الدائرة الانتخابية المخصصة للنساء والشباب، ثم العتبة المطلوبة لتوزيع المقاعد. ونشرت "المساء" أيضا أن وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، وجه رسالة إلى وزير الداخلية، محمد حصاد، من أجل الاستعانة بالولاة والعمال في تأهيل قطاع المجازر، في أفق تمكين المغرب من تصدير مشتقات اللحوم. وفي الوقت الذي شددت وزارة الفلاحة ومكتب السلامة الصحية على ضرورة تزويد المطاعم المصنفة والمطاعم الجماعية للمستشفيات والمدارس باللحوم من مجازر معتمدة أو مرخصة، فإنه، في مقابل ذلك، لم تفرض على أصحاب محلات الوجبات السريعة التي يستهلكها أغلب المغاربة ضرورة التزود باللحوم من المجازر المعتمدة أو المرخصة. وإلى "الصباح"،التي اهتمت بتورط أحد موظفي غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي آسفي واليوسفية سابقا في اختلاس مبلغ يقارب 110 ملايين، من المال العام، وتحويله إلى حسابه البنكي في غفلة من رئيس الغرفة ومدقق حساباتها، الذي ظل يؤشر على تحويلات بنكية في اسم الموظف دون أن ينتبه إلى ذلك. وعلى إثر الاحتجاجات التي قوبل بها رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بمدينة وجدة، شبه محمد يتيم المحتجين ب"عبدة الشيطان"، معتبرا أن المتضرر الأكبر من الواقعة هم طلبة وأساتذة المعهد المستضيف، ومسجلا أن ما وقع يخدش صورة الطلبة وقدرتهم على تدبير الخلاف والدفاع عن قناعاتهم، بشكل يسائل مدى تشبعهم بالثقافة والسلوك الديمقراطي، ومقدار تمكنهم من آليات التحاور والإقناع. وقالت الورقية نفسها إن إرهابيا اخترق الأمن الفرنسي واعتقل بمدينة فاس، وبحوزته أسلحة بيضاء وقنينة غاز وكتب دينية .. ويتعلق الأمر بالفرنسي مانويل، الذي اعتنق الإسلام واختار لقب ابراهيم، وهو جندي سابق في القوات الفرنسية، طرد من الجيش إثر عملية خاصة في جيبوتي، بعد أن بدت عليه علامات التطرف والتشدد، بعد العمليات الإرهابية التي ضربت باريس شهر نونبر الماضي، كما تم منعه من مغادرة منزله بفرنسا. ونقرأ في المنبر الورقي ذاته أن الوزيرة بسيمة الحقاوي وافقت على صرف ميزانيات ضخمة على الدراسات المرتبطة بالافتحاص التنظيمي والوظيفي والتموقع المؤسساتي لوكالة التنمية الاجتماعية، مع صرف ميزانية إضافية لمكتب دراسات لشرعنة حل الوكالة نفسها، وتشريد مئات العاملين فيها، تضيف "الصباح". وورد في "أخبار اليوم" أن تقريرا أمنيا إيطاليا نبه إلى أن التنظيمات الإرهابية في ليبيا، خاصة تنظيم "داعش"، تشتري الأسلحة بواسطة أموال تجنيها من المتاجرة في المخدرات، التي يتم تهريبها انطلاقا من شمال المغرب، وبواسطة مبالغ محصلة من تهجير البشر إلى أوروبا انطلاقا من السواحل الليبية. وجاء أيضا ضمن العدد نفسه أن المجلس الحكومي من المنتظر أن يصادق قريبا على اتفاقية عسكرية كانت الرباط والرياض قد وقعتا عليها غداة إعلان التحالف العسكري الإسلامي، الذي تتزعمه السعودية، ويضم المغرب ودولا عربية وإسلامية أخرى. وأضافت "أخبار اليوم" أن الاتفاقية العسكرية الجديدة تتسم بالشمولية، لأنها حددت الهدف من تعزيز وتطوير التعاون العسكري والتقني في خدمة مصلحة وسلامة البلدين. "الأخبار" تطرقت لاحتجاجات سكان بلدة إيموزار مرموشة، التابعة لإقليم ميسور، على استمرار بيع الدقيق المدعم المتحلل للمواطنين الفقراء، الذين يقبلون على استهلاك هذا النوع من الدقيق ذي السعر المنخفض. وقالت اليومية إن أحد تجار المنطقة، الذي يملك رخصة توزيع الدقيق المدعم، يصر على تسويق كمية كبيرة من الدقيق الفاسد. ونسبة إلى مصادر مطلعة، نشر المنبر ذاته أن قياديين في حزب العدالة والتنمية يمارسون ضغوطا على محمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط الحالي، لتقديم استقالته من موقعه التدبيري، وأن أعضاء في حزب رئيس الحكومة ، الذي ينتمي إليه الصديقي، غاضبون عليه. وفي خبر آخر، ذكرت "الأخبار" أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش أمر بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، وذلك إثر رفض والده تسلم جثته، بعد اتهامه للمستشفى بالإهمال المؤدي إلى الوفاة، واتهامه طبيبة بوصف دواء خاص بالتهييج الجنسي للمريض.