جولة “أكورا” على أبرز اليوميات الصادرة يوم الأربعاء 2 ماي 2012 قادتنا إلى الوقوف عند العديد من العناوين البارزة ، التي قرأنا لكم منها “بنكيران يسرق الأضواء في عيد الشغل”، و”بنكيران: لن أصطدم بالملك وسأحارب التماسيح”، و”إجراءات لمواجهة التلاعبات في أسعار وجودة الدقيق المدعم”، و”إطلاق سراح ابن ثري أشهر مسدسا بعين الذئاب”، و”سيارة مجهولة تلقي بجثث ببلدية بنسبيمان”…بالإضافة إلى بعض العناوين والمواضيع الأخرى التي تضمنتها صحف الثلاثاء. وبمناسبة عيد الشغل، كتبت يومية “المساء” أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سرق الأضواء في فاتح ماي عندما شارك في الاحتفال الذي نظّمته نقابة حزبه الاتحاد الوطني للشغل بشارع بوشعيب الدكالي بحي الفرح في الدارالبيضاء، واتهم بنكيران من وصفهم بالتماسيح بمحاولة تسميم علاقته بالملك محمد السادس وتشويهها وعرقلة مسيرة الإصلاح التي بدأها حزبه، وهو ما نقلته يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن بنكيران أعطى نكهة خاصة لاحتفالات عيد العمال لهذه السنة وأخرجها من الرتابة، كما عادت لتؤكد عدم إمكانية اصطدامه بالملك واصفا من يحاول افتعال المؤامرات ب”الكروكوديلات”(أي التماسيح) الذين قال في حقهم إنه لا يطالبهم سوى باحترام القانون، وأن يأكلوا بالقياس ويتركوا شيئا للمحتاجين. ودائما مع احتفالات عيد الشغل، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” أن النقابات تُجمع على انتقاد الحكومة، حيث عرفت تدخلات الكتاب العامين لأهم المركزيات النقابية توجيه سهام النقد لأداء الحكومة خلال هذه الفترة القصيرة، حيث كانت قضايا قانون الإضراب والاقتطاع من الأجور والحوار الاجتماعي كافية لشن دفعة أولى من المؤاخذات. يومية “أخبار اليوم” كتبت أن الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، شدّد على أنه يجب عبى كل المغاربة أن يتحولو إلى “قناصة” بمنطق الدستور والقانون، ويقنصون كل لقطة تسيء إلى القانون لأن الكل أصبح يتوفر على كاميرا بهاتفه، فيما نقرأ في نفس اليومية تصريح وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بشأن ملف السلفية الجهادية حيث قال ” الكلمة النهائية في ملف السلفيين تعود للملك وليس للحكومة”، مشيرا إلى أن ملف باقي المعتقلين “معقد تختلط فيه الكثير من المعطيات” ومؤكدا أن الحكومة تعتزم فحص قضايا باقي السجناء دون أن يكون الحل بيدها ما دام أن الملك هو الوحيد الذي يقرر من يستحق العفو. لم تنفع الآليات والمعايير المعتمدة في تجاوز اختلالات توزيع وجودة أشعار الدقيق المدعم، هذا ما ذكرته يومية “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن هذا الأمر دفع الحكومة إلى المبادرة إلى تشديد رقابتها على المادة، بنشرها لوائح المستفيدين من مأذونيات التجارة في هذا الدقيق، وهو الإجراء الذي أعلن عنه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد نجيب بوليف، وهو يكشف عن لائحة جديدة تعكف وزارته على تضمينها أسماء التجار المكلفين بتوزيع الدقيق المدعم في أفق وضعها رهن إشارة المواطنين. وفي أخبار الحوادث، نقرأ في نفس اليومية عن سيارة مجهولة ألقت بجثث ببلدية المنصورية بابن سليمان، حيث قامت سيارة برمي جثتين كانت إحداهما عبارة عن أشلاء متناثرة قرب مركز الدرك الملكي قبل أن تصدم نفس السيارة التي كانت تلقي بالجثث دراجة نارية متسببة في كسورة خطيرة لأحد راكبيها، ليلوذ السائق بالفرار بسرعة جنونية في اتجاه مدينة المحمدية. ننتقل إلى يومية”الصباح” التي كتبت في صفحتها الأولى خبر إطلاق النيابة العامة بالمحكمة العسكرية بالرباط سراح ابن ثري ينتمي لعائلة مشهورة على الصعيد الوطني بعدما تبيّن أن المسدس “غازي “وليس “ناري”. يشار إلى أن ابن هذا الثري أشهر مسدسه في وجه أحد الأشخاص بمنطقة عين الذئاب بالدارالبيضاء بعد عراك بينهما. إلا أن “الصباح” لم يتسن لها معرفة هل أخلي سبيل المتهم نهائيا أم أنه سيحال من جديد على المحكمة الابتدائية من أجل محاكمته من أجل ما قام به. كما نقرأ في نفس اليومية عن اختراق مهربين حاجزا للدرك بمدينة الناظور متسببين في إصابة دركي بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، وعلمت “الصباح” أن حالة الدركي، الذي نجا من موت محقق، ما تزال غير مستقرة وتتطلب المزيد من الرعاية الطبية. وعلى الصعيد الرياضي، ذكرت يومية”الأحداث المغربية “أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وخمسة ووزراء آخرين يحضرون الديربي، ويتعلق الأمر بعيد الله باها، وزير الدولة ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات والحسين الوردي وزير الصحة وعبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، مع الإشارة إلى أن جميع هؤلاء الوزراء أكّدوا حضورهم لمباراة الديربي التي سيحتضنها مركب محمد الخامس على الساعة الثالثة بعد زوال يوم 6 ماي الجاري. أما يومية “المساء” فقد تطرقت إلى احتمال إلغاء مباراة الوداد الرياضي بفريق ريال باماكو المالي على خلفية الانقلاب الذي عرفته دولة مالي والذي تسبب في محاصرة فريق الأهلي المصري بمدينة باماكوا إلى غاية الآن، هذا مع الإشارة إلى أن فريق ريال باماكو الذي واجه الوداد يوم الأحد الماضي لا زال بالمغرب، مع احتمال إجراء لقاء العودة بموريطانيا نظرا لانعدام الأمن بالعاصمة المالية باماكو.