شهدت مسيرة الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بإنزكان، التي نُقِلت إلى منطقة "تيكوين"، نواحي أكادير، (شهدت) تطويقا أمنيا، حال دون توغل الأساتذة إلى الأحياء الشعبية بالمدينة، مما أجبر المحتجين على الاكتفاء بتنظيم وقفة احتجاجية بساحة عمومية، ردّدت خلالها شعارات مناوئة للتدخل الأمني في حقهم، ومذكرين بمطالب إسقاط المرسومين، وسط حضور أمني مُكثف. وفيما نفى مصدر أمني مسؤول بالمنطقة الأمنية لأكادير، تنفيذ القوات العمومية لأي تدخّل عنيف في حق الأساتذة المتدربين، أورد محمد السليماني، عضو التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين بإنزكان، أن شكلهم الاحتجاجي وُوجه بتدخل أمني "عنيف"، أفضى إلى إصابة أحد الأساتذة إصابة خطيرة على مستوى جهازه التناسلي، نُقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وإصابات طفيفة في حق بعض الُمحتجين، وفقا لعضو التنسيقية. وأضاف المتحدث أن قوات الأمن عمدت إلى مُصادرة هواتف نقالة لعدد من الأساتذة المحتجين، بالإضافة إلى لافتات تحمل شعارات ضد "المرسومين المشؤومين"، موردا أن التنسيقية المحلية قرّرت تنفيذ معتصم بالمكان سيستمر إلى غاية استرجاع الهواتف واللافتات المُصادرة.