بعد أيام قليلة من استقباله من طرف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في قصر الإليزيه، وإطلاقه لمشروع بناء المركز الثقافي المغربي وسط باريس، زار الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، القنصلية العامة للمملكة بدائرة أورلي، قصد الاطلاع على أداء الخدمات القنصلية المغربية هناك. ووقف العاهل المغربي بنفسه على جهود المصالح القنصلية الرامية إلى تيسير حياة مغاربة فرنسا، وخصوصا ما يرتبط أساسا بتحسين ظروف استقبال المهاجرين المغاربة بالديار الفرنسية، والإخبار، وتبسيط وتحديث الخدمات القنصلية والمبادرات الثقافية والاجتماعية. وقام الجالس على عرش المملكة، بالمناسبة، بزيارة لمختلف مصالح القنصلية المغربية بفرنسا، والتقى ممثلي الجالية المغربية بدائرة أورلي الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الزيارة الملكية، قبل أن يقوم أيضا بزيارة مصلحة الاستقبال، والحالة المدنية، ومصلحة التوثيق. وعرجت زيارة الملك محمد السادس أيضا على مصلحة بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية بذات القنصلية، حيث تم إطلاق تجربة نموذجية لتقليص مدة انتظار الحصول على هذه الوثيقة من 45 يوما إلى 10 أيام، وهو الأمر الذي استبشر له العديد من "مغاربة فرنسا".