يتداول العديد من التلاميذ والأساتذة والمهتمين بالشأن التربوي في المغرب، جدولا يوزع الزمن المدرسي في المؤسسات التعليمية بالبلاد خلال الموسم الدراسي المقبل 2016/ 2017، ويتضمن مجموعة من التغييرات، التي يروج بأن لجنة إصلاح الزمن المدرسي هي من اقترحتها. وتفيد هذه التغييرات التي تناقلتها منابر إعلامية مغربية، وتداولتها أيدي التلاميذ ورجال التعليم، على أنه سيجري "الرفع من عدد أيام الدراسة، والتقليص في ساعات التعلم في اليوم الواحد"، وأن يكون افتتاح السنة الدراسية في بداية شهر شتنبر، ونهايتها في ال30 من يونيو. وبحسب الرائج من التغييرات التي قيل إنها طالت الزمن المدرسي العام المقبل، فإن الأسدوسين ستفصلهما عطلة للتلاميذ من أسبوعين في منتصف السنة الدراسية، مع اقتراح عطلة أسبوع واحد بعد كل خمسة أسابيع من الدراسة خلال كل أسدوس من الأسدوسين. وأما الأسبوع الدراسي، بحسب ذات المصادر، فإنه سيتم احتساب 5 أيام بالنسبة لمستويات الابتدائي، و6 أيام بالنسبة لمستويات لإعدادي والثانوي، بينما بعد زوال يوم الأربعاء يخصص للأنشطة الثقافية، ومساء الجمعة يخصص أساسا للأنشطة الرياضية. وبالاستناد إلى الزمن المدرسي المتداول، فإن الحد الأقصى لساعات الدراسة بالنسبة للابتدائي سيكون في 24 ساعة أسبوعيا، أي ما لا يتجاوز 5 ساعات يوميا غير مسترسلة، وبالنسبة للإعدادي والثانوي، الحد الأقصى لساعات الدراسة 32 ساعة أسبوعيا، أي 6 ساعات يوميا. هذه التغييرات التي تداولها البعض نفتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني جملة وتفصيلا، حيث أكدت أن ما تم ترويجه من أخبار في الآونة الأخيرة، بشأن حصول تغييرات في الزمن المدرسي في الموسم الدراسي المقبل، "مجرد مزاعم ومغالطات لا أساس لها من الصحة". وأكدت الوزارة التي يشرف عليها رشيد بلمختار، ضمن بيان توصلت به هسبريس، أن ما تم تداوله لا يعنيها في شيء، باعتبار أن "ما يصدر عنها من بلاغات رسمية، وما ينشر على موقعها الرسمي هو الذي يعتمد عليه" وفق تعبير قسم الاتصال بوزارة التربية الوطنية.