في إطار المواكبة والتتبع الميداني للمشاريع التنموية المنجزة بإقليمخريبكة، قام عامل إقليمخريبكة عبد اللطيف شدالي، بزيارة ميدانية لمشاريع تنموية بمدينة ودائرة أبي الجعد، تناهز قيمتها 46 مليون درهم. وحسب بلاغ لعمالة إقليمخريبكة، فإن هذه الزيارة شملت تفقد ورش إتمام أشغال القاعة المغطاة للرياضات بأبي الجعد التي تندرج في إطار السياسة الرامية إلى تشجيع مختلف الفرق الرياضية والنهوض بالإشعاع الرياضي بالمدينة والمساهمة في تعزيز البنية التحتية الرياضية وخلق فضاء للتداريب وتنظيم التظاهرات الرياضية. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المنشأة الرياضية، التي ستنجز على مساحة 3500 متر مربع، 16,86 مليون درهم ممولة بشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية (7,10 مليون درهم) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (4,86 مليون درهم) والمجلس الجهوي (3,10 مليون درهم) والمجلس الإقليمي (1 مليون درهم) والجماعة الحضرية (0,80 مليون درهم)، في حين تتكلف وزارة الشباب والرياضة بتجهيزات القاعات الرياضية. وتتمثل أشغال إتمام بناء وتجهيز هذه المنشأة الرياضية، التي تشرف أشغالها على الانتهاء، في تزويد القاعة بالكهرباء والماء الصالح للشرب وإنجاز أشغال النجارة والترصيص والصباغة والتهيئة الخارجية، فضلا عن تجهيز القاعة بالتجهيزات اللازمة. كما تفقد عامل الإقليم، حسب البلاغ، مشروع دار الصانعة المنجز بمدينة أبي الجعد بتكلفة مالية تبلغ أزيد من 3,6 مليون درهم ممولة من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية (2 مليون درهم ) ووزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (1 مليون درهم) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (0,61 مليون درهم)، والجماعة الحضرية التي تكلفت بتوفير الوعاء العقاري. ويهدف هذا الفضاء، المشيد على مساحة 180 متر مربع ويتوفر على ورشة للإنتاج وقاعة للتكوين ومخزن ومرافق صحية، إلى مساعدة الصانعة المحلية على تطوير تقنيات الإنتاج وتوفير فضاء ملائم للإنتاج والتسويق والتأهيل والرفع من القدرة الإنتاجية وتحسين دخل الصانعات. وبالجماعة القروية بني زرنتل (دائرة أبي الجعد)، تفقد عامل الإقليم مشروع سد بوغالية حيث تم الوقوف على نهاية أشغال تهيئة هذا السد الذي يتسع لمليون ونصف متر مكعب، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 25 مليون درهم ممولة من طرف مديرية التهيئة المائية ( 15 مليون درهم) والإنعاش الوطني (10 مليون درهم). ويهدف هذا المشروع، الذي تبلغ مساحة حقينته 33,09 هكتارا ويتضمن كذلك تشجير أزيد من 400 هكتار لمنع التوحل، إلى تغذية الفرشة المائية وسقي الأراضي الفلاحية المجاورة وري الماشية، مما سيساهم في الرفع من الدخل اليومي للساكنة المحلية ، كما سيمكن من توفير فضاء سياحي ايكولوجي بالمنطقة.