وصل الحقوقي المعتقل شكيب الخياري، زوال الثلاثاء 22 مارس، إلى مدينة الناظور قادما إليها من سجن تولال بمكناس.. وجاء هذا التنقيل للخياري جراء الحالة المرضية المتقدمة التي جعلت والده طريح الفراش بمصحة القلب والشرايين للمستشفى الحسني، إذ وافقت الإدارة العامة للأمن الوطني على "تنقيل شكيب الخياري صوب السجن المحلي بالناظور بمقتضى رخصة استثنائية من 10 أيام" بغرض التمكن من عيادة والده المريض خلال هذه الفترة. الحقوقي المعتقل شكيب الخياري تم نقله فور وصوله إلى سجن الناظور صوب المستشفى الحسني بالناظور، وقد عمد إلى ذلك تحت حراسة أمنية مشدّدة، زيادة على "إجراءات احتياط" أقدم مفعلوها على إخلاء الطرقات أمام السيارة الناقلة للخياري، في حين دامت زيارة المعتقل الحقوقي لأبيه 25 دقيقة وسط حراسة مشددة فرضت على جناح أمراض والقلب والشرايين من ذات المستشفى الإقليمي.
تجدر الإشارة إلى أنّ نبأ نقل الخياري من سجن تولال المكناسي، صباح الثلاثاء، قد سرب على الصعيد الوطني بقراءة مغلوطة مفادها أن المعتقل الحقوقي شكيب الخياري قد مُكّن من حرّيته.. في حين تفيد المعطيات المؤكدة لهسبريس بأن الأمر مرتبط بنقل استثنائي ومحدد في 10 أيام صوب سجن الناظور ل "دواع إنسانية".