أجبرت سلطات مدينة الداخلة النائب البرلماني عن حزب "بوديموس" الإسباني، باكو دينيس، وثلاثة من رفاقة، على العودة إلى جزيرة "Las Palmas" بأرخبيل الكناري، بعدما كان ينوي "قضاء نهاية الأسبوع رفقة أصدقائه، وتقديم مساعدات للأطفال؛ من أدوية وكراسي متحركة ولعب، بغية تغطية الحاجيات الضرورية لهذه الفئة"، وفق تصريح القيادي المعروف بمواقفه المناوئة للطرح المغربي في قضية الصحراء. وبحسب ما نقلته صحيفة "إلكونوميستا" الإسبانية، فإن "مجموعة من عناصر الشرطة المغربية صعدت إلى الطائرة وأخبرت الطيار أنه لن يسمح لأربعة ركاب قادمين من لاس بالماس بدخول أرض المملكة المغربية، وذلك بسبب مواقفهم المعادية للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته ودعمهم لتوجهات الانفصاليين"، فيما أدانت الأمانة العامة للحزب قرار السلطات المغربية، لاسيما أن الأمر يتعلق ب"مبادرة شخصية". وأضاف البيان الصادر عن "بوديموس" أن "المغرب بهذا السلوك ينتهك أحد الحقوق الأساسية للأشخاص، بدافع أن التنظيم السياسي، الذي ينتمي له النائب البرلماني المعني بقرار المنع، يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، عبر إجراء استفتاء، والمغرب يبقى بعيدا عن الديمقراطية التي يحاول التبجح بها، ويظهر بالملموس طابعه الاعتباطي في التعاطي مع حقوق الإنسان"، وفق صياغة البلاغ.