01 فبراير, 2016 - 10:14:00 كشفت مصادر محلية جيدة الإطلاع بالداخلة، لموقع "لكم"، عن تفاصيل، منع السلطات المغربية، لنائب برلماني، عن حزب "بوديموس"، اليساري الإسباني، إسمه، باكو دينيس، من دخول مدينة الداخلة، وإجباره على العودة، إلى العاصمة الكنارية "لاس بالماس". وحسب المعطيات التي إستقاها "لكم"، من مصادر مستقلة، فقد إعتاد البرلماني، باكو دينيس، زيادة الداخلة، في إطار شخصي، قبل إنتمائه، لحزب "بوديموس"، وحصوله على صفة البرلماني، عن "لاس بالماس"، ودأب مرارا على زيارة مدينة الداخلة، في أوقات العطل. وكشفت مصادر "لكم"، عن ربط البرلماني الإسباني، لعلاقات وصداقات قديمة مع مسؤولين، ومنتخبين، وأعيان صحراويين، بالداخلة، ذات طبيعة شخصية، وإقتصادية. من جهتها، ذكرت مصادر حقوقية، بالداخلة، عن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، ان زيارة النائب البرلماني الاسباني للداخلة، كانت إعتيادية، غير أنها هذه المرة، كانت رفقة مواطنين، إسبانيين، من بينهم، مطرب، شهير بجزر الكناري، إعتادوا زيارة خليج الداخلة، في إطار سياحي وشخصي. وبالمقابل، تحدثت ذات المصادر، عن "إقدامهم لنية التواصل مع نشطاء حقوقيين، مقربين من جبهة البوليساريو"، بالمدينة، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية بالمنطقة، إلى أن تجربهم على العودة ل"لاس بالماس". ونقلت مصادر، ان منتخبي المدينة، تفاجؤوا من منع السلطات الأمنية، للبرلماني، ومرافقيه، من دخول المدينة، في الوقت الذي إعتاد فيه زيارة المدينة بشكل إعتيادي. وكانت السلطات الأمنية، بالداخلة، قد أقدمت يوم أمس الأحد 31 يناير، على منع برلماني إسباني، عن حزب "بوديموس"، من دخول الداخلة، دون تبرير رسمي، لقرار المنع، في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير صحفية، عن إرتباطه ب"إنفصاليين". وخرج، حزب "بوديموس"، ببلاغ مقتضب، نقلته صحفية "إليكونوميستا" الاسبانية، يستنكر فيه قرار المنع، ويعتبر قرار منع المغرب، لبرلماني عنه، "إنتهاك لأحد الحقوق الأساسية للأشخاص".