ناشد خدّوج لفيف، المصابة بورم في الدماغ، المحسنين وذوي القلوب الرحيمة مساعدتَها على تجاوز محنتها الصحية، بعدما صارت مهدّدة بفقدان البصر من جهة، وبتطوّر الورم إلى مستويات خطيرة قد تكلّفها حياتها من جهة ثانية، في ظلّ عجز زوجها عن تحمّل تكاليف العلاج المادية التي تفوق 80 ألف درهم. صالح هاشمي، زوج خدوج لفيف، أوضح في حديثه لهسبريس أن المعنية بالأمر أجرت عملية جراحية في الدماغ سنة 2000، إذ تمت إزالة الورمَ بنجاح، قبل أن تُجري عملية جراحية ثانية سنة 2011 لإزالة ورم جديد برز في النصف الآخر من دماغها، غير أن الأطباء شدّدوا على ضرورة إخضاعها للعلاج بآلة طبية مكلّفة، لإزالة ما تبقى من الورم من الخلايا العصبية لدماغها. وأشار هاشمي إلى أنه لا يتوفر على الموارد المالية الضرورية لعلاج زوجته، إذ طُرد من سلك الأمن الوطني سنة 1984، ويعيش رفقة أبنائه المزاولين مهنا بسيطة في بيت ليس في ملكيته، كما أن البطاقة التي يتوفّر عليها ضمن نظام المساعدة الطبية "RAMED" لا تنفع في مثل هذه العمليات الجراحية. وفيما أكّد، بناءً على فحوصات سابقة أجرتها المريضة، أنها مهدّدة بفقدان البصر، نتيجة ارتباط بقايا الورم بالخلايا العصبية والبصرية، مع إمكانية تطور المرض إلى ما يشبه السرطان، شدّد هاشمي على أن حياة أمّ أبنائه رهينة بالحصول على 81433 درهما لإجراء تدخل طبي بالمركز الوطني للترويض والعلوم العصبية بالرباط. لمساعدة خدوج لفيف هذا رقم هاتف زوجها صالح هاشمي 0671064547