تغادر الأرخبيل الياباني في أقرب وقت مجموعة من 35 مواطنا مغربيا مقيمين باليابان، وذلك في إطار أول عملية لإعادة هؤلاء المواطنين إلى المغرب تتكفل بها السلطات المغربية. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في طوكيو الخميس 17 مارس 2011، أن السفارة المغربية في طوكيو قامت، بتنسيق وثيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقمية بالخارج، وبتعاون مع مجموع أفراد الجالية المغربية باليابان، بخطوات تحديد وإحصاء المغاربة الراغبين في مغادرة الأرخبيل. كما اتخذت السفارة تدابير لتسهيل نقل المواطنين المغاربة من المناطق الأكثر تضررا من الزلزال إلى مدن أخرى أكثر أمنا. وأضافت السفارة أنه "رغم الاضطرابات التي تعرفها شبكات الاتصال، فإن مصالح السفارة تمكنت من ضمان الاتصال مع مواطنينا المغاربة عبر القناة المعلوماتية للقنصلية "التابعة لها ، مشيرة إلى أنها شكلت خلية أزمة تعمل على مدار الساعة من أجل تتبع وضعية المواطنين المغاربة وإبلاغهم بتعليمات السلطات اليابانية المتعلقة بهذه الكارثة الطبيعية. وكانت سفارة المغرب في طوكيو قد أكدت سلامة جميع المغاربة المقيمين في اليابان بعد الزلزال العنيف وأمواج المد البحري (تسونامي) المدمرة التي ضربت شمال اليابان يوم الجمعة الماضي. وتواجه اليابان، بعد الزلزال وأمواج المد البحري (تسونامي)، خطر كارثة نووية بعد سلسلة من الانفجارات والحرائق نشبت في المركز النووي فوكوشيما الواقع على بعد 250 كلم شمال شرق طوكيو.