أكدت سفارة المغرب في طوكيو، الثلاثاء 15 مارس 2011، سلامة جميع المغاربة المقيمين في اليابان بعد الزلزال العنيف وأمواج المد البحري (تسونامي) المدمرة التي ضربت شمال اليابان يوم الجمعة الماضي. وأوضحت السفارة في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أنه "لم يتم تسجيل أي ضحية ضمن المواطنين المغاربة المقيمين في اليابان على اعتبار أن معظمهم يقيمون في مدينة طوكيو والمناطق المجاورة". وأشارت إلى أن خمسة مغاربة فقط كانوا يعيشون في المنطقة الأكثر تعرضا للزلزال وهي منطقة سانداي ومدينة مياغي. وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء الأشخاص غادروا حاليا هذه المنطقة التي ضربها الزلزال إلى مدينة طوكيو، بمساعدة السفارة التي أحدثت خلية أزمة تعمل على مدار الساعة داخل السفارة من أجل الاطلاع على وضعية المواطنين المغاربة وإبلاغهم بتعليمات السلطات اليابانية المتعلقة بهذه الكارثة الطبيعية. وأضاف البلاغ أنه "رغم الاضطرابات التي تعرفها شبكات الاتصال، فإن السفارة تمكنت من ربط الاتصال بأفراد الجالية المغربية المقيمة في اليابان" عبر الوسائط المعلوماتية القنصلية. وشهد شمال شرق اليابان يوم الجمعة الماضي زلزالا بقوة 9 درجات على سلم ريشتر تلته موجات مد بحري مدمرة خلفت 2475 قتيلا حسب آخر حصيلة مؤقتة نشرتها اليوم الشرطة اليابانية. وتتوقع السلطات اليابانية حصيلة أثقل بعد اكتشاف جثث جديدة في المناطق المنكوبة. وقدر مسؤول الشرطة في منطقة مياغي الأكثر تأثرا بالكارثة عدد الأشخاص المحتمل وفاتهم في هذه المنطقة وحدها بأزيد من 10 آلاف شخص.