حظرت بلدة بورنهايم الواقعة قرب مدينة بون، اللاجئين الذكور من دخول حمامات السباحة العامة، بحجة تزايد الشكوى من حالات التحرش الجنسي والإبلاغ عنها. لكن مسؤول الرعاية الاجتماعية أكد أن الحظر مؤقت! منعت بلدية بورنهايم الألمانية، اللاجئين الذكور الذين تجاوزا ال18 عاما من دخول حمام السباحة المحلي. ووفقا لموقع "شبيغل" أون لاين، فإن اتخاذ هذا الإجراء، يعود لتزايد البلاغات التي قدمها المعاملون وزوار المسبح عن حالات التحرش الجنسي، حسب ما صرح به ماركوس شنابكا مسؤول الرعاية الاجتماعية. ولم ترق هذه البلاغات إلى مستوى الجرائم الجنائية، لكن العاملين في حمام السباحة والعديد من السيدات اللواتي يزرن المسبح اعترضن على سلوكيات الرجال، حسبما أكد شنابكا. ويقيم هؤلاء الرجال في مركز إيواء اللاجئين الواقع بالقرب من المسبح. وكانت البلدية قد سمحت لهؤلاء الرجال بالدخول إلى مسبح المدينة، ضمن حزمة المزايا التي يتمتع بها الشباب المقيمين في مركز إيواء اللاجئين. حتى الآن لم يتسنى ل DW عربية الحصول على معلومات دقيقة حول تداعيات هذا الحدث من قبل عمدة المدينة. لكن وبحسب موقع "شبيغل" فإن شنابكا قال، إن القرار سيتم إلغاؤه وسيسمح للرجال بدخول حمام السباحة مجددا بمجرد تعديل سلوكهم مضيفا أنه "عندما تؤكد لنا الخدمات الاجتماعية أن الرسالة وصلت، سننهي حظر الدخول المفروض". وتسبب هذا الإجراء الذي اتخذته بلدة بورنهايم، في إلغاء احتفالات الكرنفال في بلدة راينبرغ، وبرر مسؤول في مجلس إدارة المدينة ذلك، بأن الاحتفالات تقام بالقرب من مركز إيواء اللاجئين، وثقافة احتفال الكرنفال لايعرفها اللاجئون، ما قد يؤدي إلى فهمها بشكل خاطئ، الأمر الذي دفع رجال الشرطة إلى المطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية، وهو ما يصعب على جمعية الكرنفال في منطقة "أورسوي" من تحقيقه حتى موعد البدء بالاحتفالات الكرنفالية التي تبدأ في الرابع من فبراير/شباط وحتى التاسع منه. * ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية