شهدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى الوطني الثالث عشر، لمنظمة التجديد الطلابي، مساء الأحد 13 مارس 2011 بالدارالبيضاء، استضافة أحد شباب ثورة الياسمين التونسية، وهو الشاب زياد مزغني (الصورة)، الطالب الجامعي بمدينة الصفاقس، وأحد شباب الثورة بمدينة الصفاقس، والذي قدم للدار البيضاء لمشاركة الطلبة المغاربة في منتداهم الوطني، الذي يعرف مشاركة مئات الطلبة من مختلف المدن المغربية, الطالب الجامعي والناشط في حركة النهضة التونسية، أكد خلال كلمة له أن التونسيين أحسوا بعد الثورة، أن النظام التونسي الذي كان يحكمهم، "أهون من بيت العنكبوت"، وأضاف قائلا "لم يكن أحد يتصور أن عرش الطاغية سيهتز، الشعب التونسي كان حرا أبيا ولم يخف من الرصاص ولا السجون، وظل شعاره الوحيد، الشعب يريد إسقاط النظام، فكان له ما أراد". وأضاف المتحدث قائلا "نوصيكم كما نوصي أنفسنا، بأن القضية لن تنتهي بحصولنا على الحرية، مازالت قرة أعيننا أرض فلسطين تحت الحصار، فهي تنادينا، وتنادي أحرار الأمة، ونقول لهم أن الأنظمة التي كانت تدعم الكيان الصهيوني ها هي تتهاوى، والشعوب التي كانت تتوق إلى تحرير فلسطين، مستعدة للزحف بالملايين لتحرير الأقصى". وفي مشهد قوي، أنشد الشاب التونسي النشيد الوطني للشقيقة تونس، وردده معه أكثر من ألفي شخص بالقاعة الكبرى لمسرح مولاي رشيد. من جهة أخرى، أعلن منظمو المنتدى أيضا، عن استضافة أحد شباب ميدان التحرير بمدينة القاهرة المصرية، وهو الشاب الذي سيلتحق حسب المنظيمن، يوم الثلاثاء 15 مارس 2011 بمدينة الدارالبيضاء، قادما إليها من العاصمة المصرية، وتعليقا على استضافة شباب الثورات العربية بالجامعات المغربية، قال رشيد العدوني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي، " لنا كل الشرف في منظمة التجديد الطلابي أن نستضيف أبطال الأمة الجدد الذي صنعوا و يصنعون فجرا جديدا لأمتنا الإسلامية، ثوار الياسمين وثوار الفل، قدموا لنا أروع الثورات و أروع التضحيات، و منهم نستلهم نحن كشباب، مغربي كل معاني الكفاح و المقاومة والمناهضة لمظاهر الفساد والاستبداد البادية في نظامنا السياسي والاقتصادي و الإعلامي والحقوقي"، واعتبر القيادي الطلابي، أن استدعاء هاته الرموز، يأتي من أجل التنسيق و تجسيد التضامن الشبابي الإسلامي والتلاحم من أجل القضايا الوحدوية ، وأفاد المتحدث بأن منظمته مقبلة على إطلاق مبادرة شبابية مغاربية لمناهضة للفساد والاستبداد، يلتحم فيها طلاب المغرب بإخوانهم في باقي البلدان العربية الشقيقة.