غدت زهور الياسمين وقصيدة الشعب لأبي القاسم الشابي مؤثثا لاحتجاجات المغاربة الأخيرة، ما حذا بالمغاربة إلى البروز في حلة تونسيين ثائرين.. خصوصا بعدما أسهم سقوط الرئيس التونسي السابق في تذكرهم المفاجئ بأن الشعب إذا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر وأن الليل لا مناص من انجلائه و القيد لا بد من انكساره. مغاربة رفعوا شعارات ثورة الياسمين هذا الأسبوع أثناء احتجاجهم أمام المركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة وذات الشعارات رددت عقب انسحاب قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أشغال المجلس الوطني للتنظيم كرد على تدخلات لغاضبين ، زيادة على موعد استحضار الذكرى ال27 من انتفاضة الكرامة التي شهدتها الناظور عام 1984 والذي أقيم من قبل شباب ريفيين بروح تونسية. وكذا احتجاج سكان دور الصفيح أمام مقر ولاية الدارالبيضاء الكبرى. تشبث المغاربة بمنطوقات الثوار التونسيين على نظام بنعلي جاء ليؤكد بأن صدى ثورة الياسمين له أثر واسع بالمملكة وساكنتها، وأن ذات الثورة قد أصبحت محط إعجاب من قبل مستضعفي المغرب السياسي والاجتماعي والشبابي.