مجلس جماعة تسلطانت يعتمد على التواصل المباشر، سواء باستقبال المواطنين أو التطرق معهم لقضايا الجماعة ،عبر صفحة خاصة على "فيسبوك"، تحت وسم "تسلطانت سبولة". وحاول متابعون، من خلال الفضاء التواصلي المذكور، رسم الملامح الأولى لأداء المجلس الذي يرأسه عبد العزيز درويش من حزب الحركة الشعبية، بعد مرور 100 يوم على شروعه في تدبير شأن جماعة تسلطانت، فاختلفت الآراء بشأن تقييم أدائه، بين أغلبية ترى أنه في مجمله إيجابي، وبين من اعتبر أنه مطبوع ببعض النواقص. من جهة أخرى، سعى المجلس إلى طمأنة مختلف الفرقاء الاجتماعيين، بمن فيهم نشطاء هيئات المجتمع المدني، بخصوص رخص الإصلاح ورخص الربط بشبكتي "الكهرماء"، بعدما تم إعلان عملية تأهيل بعض الدواوير وإعادة هيكلة أخرى، وكذلك الشراكة مع مندوبيتي وزارتي الصحة والتربية الوطنية.