حالة من الهلع عاشها مرتادو مركز العبور باب سبتة، حينما همت سيدة منحدرة من أصول مغربية، تقيم بسبتةالمحتلة، بالنزول من سياراتها الخاصة لتأشير جواز سفرها قصد المرور باتجاه سبتة، قبل أن تشتعل النيران في محركها. مصدر أمني أكد لهسبريس أنه "بمجرد ما وطأت قدما السيدة الأرض، سمع دوي انفجار، حيث تسبب تماس كهربائي في اشتعال النار بمحرك السيارة، قبل أن يتطور الأمر إلى حريق كبير أتى عليها بكاملها، مخلفا موجة من الذعر الشديد". ووصل رجال الوقاية المدنية من المضيق لإخماد الحريق؛ فيما حلت السلطات المحلية والأمن بعين المكان، فتم الشروع في استجماع المعطيات الأولية المرتبطة بالحادث.