كشفت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا عن ارتفاع جرائم الاسلاموفوبيا ضد الأمريكيين في عموم الولاياتالمتحدة، حيث بلغت 3 أضعاف ما كانت عليه، وذلك بعد الهجمات التي شنها متطرفون في "سان برنادينو" بولاية كاليفورنيا، وكذا العاصمة الفرنسية باريس. تقرير نشرته "نيويورك تايمز" تطرق لما ورد بالدراسة التي نفذتها مجموعة من الباحثين، خاصّة ما يعلن عن كون الجرائم قد شملت اعتداءات على طالبات يرتدين الحجاب، وأعمال حرق وتخريب ضد مساجد، واطلاق الرصاص، وتهديدات بالقتل ضد مصالح يمتلكها مسلمون. وقال برايان ليفين، رئيس المجموعة البحثية المختص في علم الجريمة، إن "الهجمات الإرهابية مصحوبة بالصور النمطية المعادية للمسلمين في كل مكان، وهي متسربة إلى الثقافة العامة، حيث شجعت الناس على التصرف بناءً على هذا الخوف والغضب". ليفين أعرب، أيضا، عن شعوره بالحزن لما يقع، نافيا أن يكون قد فوجئ بما حصل من أفعال إسلاموفوبيّة، وتابع متحدثاً إلى الصحيفة: "كلما وقع صراع بين جماعات إلا وتصدر ذلك العناوين الرئيسية لوسائل الاعلام، وبفعل ذلك نرى زيادة في جرائم الكراهية". جدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن وقوع 38 هجوماً، يمكن تصنيفه على أنه "معادٍ للمسلمين"، منذ عمليات باريس .. وجرى الاعتماد في هذا الرصد على ما أثير بتقارير إخبارية وأخرى اصدرتها تنظيمات حقوقية تدافع عن الحريات.