أعلنت الأممالمتحدة رسميا، أمس الثلاثاء، البدء بعملية اختيار أمينها العام المقبل، إذ ينهي الأمين العام الحالي بان كي مون ولايته الثانية والأخيرة لمدة 5 سنوات مع نهاية العام 2016. وفي رسالة مشتركة، طلب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدنماركي موجينس ليكيتوفت، ورئيسة مجلس الأمن السفيرة الأميركية سامنتا باور وللمرة الأولى من الدول الأعضاء، تقديم مرشحين لهذا المنصب في أقرب وقت ممكن. وسيبدأ مجلس الأمن "بالإعلان عن خياره قبل نهاية يوليو"، وسوف يبلغ ذلك إلى الجمعية العامة في أقرب وقت كي يكون أمام الأمين العام المنتخب "الوقت الكافي لإعداد نفسه" لتولي منصبه الجديد. وأشارت الرسالة إلى أن النساء مدعوات "وعلى غرار الرجال" لتقديم ترشيحهن. وتساءل ليكيتوفت: "هل تتولى للمرة الأولى امرأة منصب الأمين العام؟ الكثيرون يتمنون ذلك بقوة" بعد 8 أمناء عامين من الذكور. الرسالة أفادت أيضا أن الاختيار يحرص أيضا تقليديا على مرعاة "التنوع المناطقي" أي أن تكون هناك مداورة جغرافية في الاختيار. وفي حال اعتمد هذا المبدأ فبعد الكوري الجنوبي بان كي مون والغاني كوفي أنان، فإن المنصب يجب أن يعود هذه المرة إلى أوروبا الشرقية. والصفات المطلوبة لشخص الأمين العام هي أن يجمع "الزعامة والقدرات الإدارية والخبرة الطويلة في العلاقات الدولية والموهبة الدبلوماسية وتعدد اللغات والاتصالات".