انتهت الوقفة التي دعت إليها حركة 20 فبراير بسيدي قاسم بسلام بعيدا عن أي احتكاك مع السلطة. ودامت هذه الوقفة ما يزيد عن الساعة بساحة المقاومة أمام مقهى "الأهرام" يوم الأحد 6 مارس بدعم من التنسيقية المحلية التي تتكون من تنظيمات سياسية ونقابية وحقوقية التي دعمت مطالب شباب 20 من أجل التغيير والحرية والديمقراطية.
وكان الشعار المركزي للوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها ما يقرب من 700 متظاهر: جميعا من أجل دستور ديمقراطي يضمن الحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وشارك في هذه الوقفة، بالإضافة إلى شباب 20 فبراير كل من التنسيقية المحلية وساكنة المدينة بمختلف الفئات العمرية من شباب وأطفال ورجل ونساء.
ورفع المشاركون شعارات ذات طابع محلي ووطني مثل: لا لتوريث المجلس البلدي، والشعب يريد إسقاط الحكومة، والشعب يريد إسقاط الفساد والبرلمان. كما طالب المتظاهرون بمحاكمة المفسدين والناهبين للمال العام، وإصلاح القضاء وضمان استقلاليته ونزاهته، مع ضمان حرية الإعلام والاحتجاج السلمي، وتوفير ظروف العيش الكريم عن طريق حق الشغل، ووضع حد لارتفاع الأسعار.
في ذات السياق رفع المتظاهرون شعارات ضد حكومة عباس الفاسي وضد البرلمان منها: زيرو حكومة الفاسي، زيرو برلمان لحوالا، والحكومة مشات وجات والحالة هي هي..
هذا، وانصرف الجميع بعد انتهاء الوقت المحدد للوقفة في هدوء دون تسجيل أي مظاهر للشغب ودون تدخل من قبل رجال السلطة بمختلف تلويناتهم الذين طوقوا الوقفة من جميع الجهات حتى لا تتحول إلى مسيرة شعبية.