في الصورة شعارات رُفعت في وقفة 6 مارس بوجدة شارك مئات المتظاهرين أمس الأحد في تجمع أمام البرلمان المغربي في الرباط للمطالبة بإقامة "دولة قانون" وإجراء "إصلاحات سياسية واجتماعية جذرية" في المغرب. وجاء هذا التجمع تلبية لدعوة وجهت عبر الفيسبوك من قبل ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان. وتجمع المتظاهرون الشبان في غالبيتهم في وسط العاصمة المغربية قبل ان يتوجهوا إلى البرلمان حيث رفعوا شارات النصر. وفي الدارالبيضاء تجمع مئات الأشخاص حسب صحافي في فرانس برس في ساحة محمد الخامس من دون حوادث وهم يحملون لافتات كتب عليها "كرامة عدالة اجتماعية" و"لا للجمع بين المال والسلطة". ولوحظت مشاركة أعضاء كثر من حزب العدل والإحسان في هذا التجمع. وفي طنجة شمال المغرب تجمع نحو مئة شخص للأسباب نفسها. وصدرت الدعوة الى هذه التظاهرات من قبل حركة الشبان أنفسهم الذين جمعوا ألاف الأشخاص في كافة أنحاء البلاد في العشرين من فبراير الماضي. ووجهت دعوة جديدة للتظاهر في العشرين من مارس الحالي للمطالبة ب"مزيد من الديموقراطية" وتعديل الدستور ليحد من صلاحيات الملك. وكان مستشار الملك محمد السادس أعلن الأسبوع الماضي خلال لقاء مع مندوبين نقابيين أن الملك سيعمل على تنفيذ اصلاحات في البلاد.