عمد وزير الصحة، الحسين الوردي، إلى إغلاق مصحتين خاصتين بالدار البيضاء والجديدة، بسبب "خروقات وتجاوزات تم رصدها على إثر زيارة تفتيشية الشهر الحالي". وقال مصدر لجريدة هسبريس إن اللجنة الموفدة إلى هاتين المصحتين وقفت على خروقات للمعايير التقنية المنصوص عليها لاشتغال المصحات، من قبيل عدم تسوية الوضعية القانونية للمصحة، وعدم توفرها على مدير طبي يسهر على سلامة المرضى وعلى التسيير المنضبط للمصحة، وعدم مطابقة بعض التجهيزات التقنية للمواصفات المعتمدة أو غيابها كليا، وعدم توفر المصحة على الموارد البشرية الضرورية لتقديم العلاجات، واعتمادها، بطريقة غير قانونية، على مهنيي القطاع العمومي. وأفاد المصدر ذاته بأن وزير الصحة كاتب كل الجهات المختصة؛ من أمانة عامة للحكومة، والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والولاة المعنيين، لتنسيق الجهود من أجل العمل على ضمان مطابقة المعايير التقنية الواجب احترامها من طرف المصحات الخاصة، والسهر على تطبيق مقتضيات النصوص القانونية المنظمة لمزاولة مهنة الطب.