أفاد تقرير لمكتب الأممالمتحدة، المعني بالجريمة والمخدرات، أن زراعة الأفيون في المثلث الذهبي (ولا ية شان في شمال شرقي بورما، وشمال تايلاند، والشمال الغربي من لاوس)، استقرت في العام الجاري عند 55 ألف هكتار في ميانمار، و5700 هكتار في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية. وأضاف المكتب الأممي، الذي يتخذ من فيينا مقراً له، في تقرير له صدر اليوم الثلاثاء، أن ميانمار تظل أكبر منتج للأفيون في منطقة جنوب شرق آسيا، وثاني منتج على مستوى العالم بعد أفغانستان. وأشار التقرير، أن ميانمار وجمهورية لاوس الشعبية، انتجتا مابين 731 طنًا متريًا و823 طنًا من الأفيون، لافتاً أنها استخدمت كمواد أولية، تم معالجتها كيماوياً، ونتج عنها مايعادل مابين 73.1 طنًا متريًا إلى 82.3 طنًا متريًا من نوعية مخدر الهيروين المستخدم في أسواق المخدرات الإقليمية. وأكد البيان أن إنتاج الأفيون والتجارة البينية للمواد الكيماوية المستخدمة في صناعة الهيروين، تمثل تحدياً واضحاً لسيادة القانون والاستقرار في المناطق المنتجة. ورغم أن الحكومة المنتخبة في ميانمار، وحكومة لاوس الديمقراطية الشعبية، تعملان على عدم السماح لزراعة الأفيون والاتجار بالمواد ذات الصلة، لكن الإنتاج ظل مستقراً منذ العام الماضي. ولا تزال ولاية "شان" في شمال ميانمار، التي تشهد صراعات مسلحة، مركز تجارة الأفيون والهيروين في البلاد، وهو ما يمثل 91 في المائة من زراعة خشخاش الأفيون في المثلث الذهبي.