قام الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، والمستشار المكلف بالتعاون لدى بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، فيليب ميكوس، والمدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أنس الدكالي، بزيارة إلى فرع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) بحي أكدال، اليوم الثلاثاء، وذلك لتقديم النتائج الأولى للمرحلة التجريبية الخاصة بفتح خدمات الوكالة أمام المهاجرين الذين سوّيت وضعيتهم القانونية. وتهدف المبادرة، بحسب القائمين عليها، إلى تجريب عرض خدمة مؤقتة لفائدة المهاجرين لتحديد الجوانب الجيدة ومعرفة المناحي التي سيتعين تحسينها قبل بلورة استراتيجية وطنية في هذا المجال، وتعميم هذه الآلية على جميع مدن المملكة، وذلك في خمس وكالات بكل من الدارالبيضاءوالرباط وفاس وطنجة ووجدة. وفي إطار الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال النقل، يهدف مشروع "شراكة"، الذي اختير له شعار "النهوض بتنقل الكفاءات والأشخاص"، إلى تعزيز قدرات السلطات المغربية المختصة في تدبير الهجرة في مجال الشغل على مدى ثلاث سنوات، بتعاون وثيق مع شركائه الأوروبيين. ويعتبر الواقفون وراء المشروع أنه من شأن الوسائل المالية التي يسخرها كل من الاتحاد الأوروبي، 5.000.000 يورو، وفرنسا، 146.000 يورو، وهولندا، 125.000 يورو، أن تمكن من تنظيم التعاون بين المغرب والمؤسسات الأوروبية في مقاربة مبتكرة قائمة على التبادل بين النظراء. وخلال الجولة التي قام بها الوزيرين رفقة مدير الوكالة ومستشار الاتحار الأوروبي، اطلعوا على الأنشطة التي طورتها الوكالة قبل وأثناء مرحلة التجريب، كما وقفوا على سير بعض الخدمات، والتقوا مع موظفي الوكالة والمهاجرين، المقيمين بصفة قانونية، الباحثين عن الشغل.