قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الثلاثاء، بزيارة تظاهرة "الأسبوع الثقافي المغربي" بأبوظبي. وقدمت لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة ، شروحات حول مختلف مكونات "الأسبوع الثقافي المغربي"، الذي يروم الاحتفاء بالموروث الحضاري والثقافي المادي واللامادي للمملكة، الغني والمتنوع والمتجذر في التاريخ. وتروم هذه التظاهرة الثقافية تعزيز أواصر وعلاقات الأخوة الراسخة والقوية، والتقدير المتبادل والتفاهم الدائم والمستمر، التي تجمع الملك محمد السادس والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الشعبين المغربي والإماراتي، والقائمة على أسس من التعاون المثمر والتضامن الفعال والتقارب التام في وجهات النظر. ويسلط الأسبوع الثقافي المغربي الضوء على التاريخ الحضاري الفريد للمملكة، كما يعكس صورة المغرب، باعتباره ملتقى للحضارات، ومصدر إلهام لمختلف الفنون، بما يمكن زواره من اكتشاف الرصيد التراثي والمتحفي للمغرب، وفنون عيش المغاربة، والثقافات الحية النابضة بها (الصناعة التقليدية، الطبخ، الموسيقى، الرقص، الخط، الهندسة المعمارية، الأزياء...)، إلى جانب كل ما يتعلق بالعلاقة الغنية والمتجذرة التي تجمع الإنسان بالخيول. وتنقسم فعاليات الأسبوع المغربي إلى ثلاثة أقسام رئيسية، حيث يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض القسم الخاص بالتاريخ والتراث المتحفي للمملكة، والقسم الثاني الذي يتعلق بفنون العيش بالمغرب ، أما القسم الثالث، الذي ينظم في نادي أبوظبي للفروسية، فيخصص لفن الفروسية التقليدية (التبوريدة). ويتزامن تنظيم الأسبوع الثقافي المغربي مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الرابعة والأربعين لقيام الاتحاد.