أبوظبي في 5 ديسمبر/وام/ بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أعلنت اللجنة المنظمة العليا لمعرض الاسبوع المغربي التراثي عن تمديد فترة فعاليات المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري بعد أن كان مقررا له أن يختتم يوم 11 ديسمبر الجاري وذلك لأهمية البعد الثقافي والتراثي في تعزيز وتوطيد أواصر العلاقات والتعاون بين الشعبين الشقيقين وإتاحة الفرصة بشكل أكبر لجميع المواطنين والمقيمين للاطلاع على حضارة وثقافة المغرب وتاريخه العريق. وشهد اليوم الافتتاحي لفعاليات المعرض نجاحا كبيرا وحضورا جماهيريا مميزا ترجم مدى تفاعل مجتمع الامارات واهتمامه بالتراث والثقافة ودورها الكبير في تنمية التواصل بين شعوب العالم. من جهته تقدم سعادة مطر سهيل اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض " الاسبوع المغربي التراثي" بأسمى آيات الشكر والتقدير لجلالة ملك المملكة المغربية الشقيقة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتوجيهاتهما السديدة بتمديد فترة فعاليات المعرض إلى تاريخ 26 ديسمبر الجاري والتي سيكون لها الأثر الكبير في تحقيق النجاح والتميز لجميع الفعاليات التي يضمها المعرض في أروقته. وأكد أن توجيهات قيادات البلدين الحكيمة تدل على أهمية الثقافة والتراث في تنوير المجتمعات وتعزيزها كلغة التواصل بين الاجيال مشيرا الى أن تمديد الفترة سيتيح لجميع الزوار من مواطنين ومقيمين وكافة أجيال مجتمع الامارات التعرف بشكل أكبر على مكونات حضارة المغرب الاصيلة وما تضمه من موروثات الماضي، مشيدا بالتوجيهات الحكيمة التي تحرص دائما وباستمرار على حماية التراث العربي والحفاظ على مسيرته. و توجه اليبهوني الشكر أيضا لسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والأمير مولاي رشيد وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل لحضور الافتتاح والتعرف عن كثب على إرث ثقافي عريق تمتزج فيه الفنون الشعبية بالشخصية المغربية المميزة. وأكد اليبهوني أن حضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس و افتتاح هذا الاسبوع الذي يأتي بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الرابع والأربعين يعكسان عمق العلاقات الإماراتية المغربية وشدد على أن رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا الحدث الكبير ما هو إلا تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين الشقيقتين ورغبة القيادة في الدولتين على تعزيز هذه العلاقة بشكل أكبر.. مشيرا الى أن هذه العلاقات تتجسد من خلالها أجمل أشكال الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين وأوضح أن هذه العلاقات المميزة تزداد قوة يوما بعد يوم بفضل الرؤى السديدة للقيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين. وأشاد بمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتوجيهات سموه التي كان لها الاثر الكبير في نجاح هذا المحفل الثقافي التراثي . وقال إن احتضان أبوظبي للأسبوع المغربي التراثي ما هو إلا دليل على عمق ومتانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، ونموذج في التواصل الثقافي بين الدولتين اللتين تتمتعان بعلاقات نموذجية على كل الصعد معتبرا أن مثل هذه الفعاليات تعزز من أواصر الأخوة بين الأشقاء وترتقي بالعلاقات على الصعيد الشعبي من خلال التعريف بثقافة وتراث الأشقاء بالمغرب وهو تراث غني يجمع بين التنوع والأصالة العربية. وأكد أن هذا الملتقى الثقافي يمثل مناسبة طيبة للجميع مواطنين ومقيمين للتعرف على التراث المغربي من خلال الفعاليات التي تنظم في مركز ابوظبي الوطني للمعارض ونادي أبوظبي للفروسية في حدث يمثل قيمة ثقافية ويعكس حضارة المملكة المغربية الشقيقة .. كما أن أنه يلبي كافة الاذواق في شتى المجالات تاريخية وثقافية وفنية وفلكلورية وغذائية، ويعكس بشكل مميز الثقافة المغربية الضاربة في القدم. وجدد اليبهوني سعادته بتزامن إقامة هذا الكرنفال التراثي المغربي مع الاحتفالات باليوم الوطني للدولة موضحا أنه مدخل جيد للتعرف على تاريخ المملكة المغربية الشقيقة وتراثها المتنوع ومنتجاتها وهو معرض شامل يعطي فكرة لزواره عن التاريخ والفن المغربي، وبعض الألعاب التراثية بجانب التحف والألعاب المغربية التي تعبر عن الموروث الثقافي الكبير، والمأكولات المغربية ومن هنا يبرز التنوع الكبير في هذا المعرض الذي سيكون مناسبة جيدة للأسر في العاصمة أبوظبي والدولة لزيارته والتعرف على ثقافة الشعب المغربي الشقيق والعريق، والفعاليات ستكون شيقة وجديرة بالمتابعة والاهتمام سواء في المعرض، وبنادي أبوظبي للفروسية. ونوه إلى أن الفعالية بجانب قيمها المتعددة تعد فرصة جيدة للتبادل الثقافي بين البلدين في جوانب مهمة من شأنها أن ترتقي بالعلاقات وتوطدها بشكل متميز وهو الهدف الأسمى من مثل هذه الفعاليات والتي تعد من أهم العوامل التي تعزز أواصر التواصل بين الشعوب العربية وتزيدها قربا من بعضها البعض، ونحن سعداء بهذا العرس المغربي الثقافي والتراثي ونتمنى للجميع متابعة ممتعة لفعالياته. وقال إن المملكة المغربية الشقيقة تزخر بحضارة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ العربي والتي أهلتها لتكون صاحبة ارث ثقافي متنوع جعل منها دولة غنية بالمفردات والموروث التاريخي والحضاري الخاص بها والتي ترجع الى استضافتها للعديد من الحضارات والهجرات التي قدمت اليها من جميع الاتجاهات الامر الذي كان له تأثيره على التركيبة الاجتماعية والثقافية في هذا البلد الشقيق. وأوضح أن فعاليات معرض الاسبوع المغربي التراثي في أبوظبي تنقسم لثلاثة اقسام قسمان منها تقام فعالياتهما في مركز ابوظبي الوطني للمعارض وتتناول فعاليات القسم الأول التاريخ و الفن المغربي ويعرض خلاله التحف و اللوحات المغربية المرتبطة بتراث وثقافة المغرب فيما يشمل القسم الثاني أانشطة متنوعة في التراث الثقافي المغربي في المقابل ستقام فعاليات القسم الثالث من المعرض في نادي أبوظبي للفروسية وستكون مخصصة لفن التبوريدة والتي تعد فنا رياضيا من فنون الفروسية المغربية التقليدية والتي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي .. مشيرا إلى العرض الافتتاحي أمس الأول للتبوريدة جاء رائعا وشد انظار الحضور خاصة وشكل لوحة احتفالية فلكلورية عريقة لدى المغاربة وهي تمجد البارود والبندقية التي تشكل جزءا مهما من العرض الذي يقدمه الفرسان خاصة عندما ينتهي العرض بطلقة واحدة مدوية تكون مسبوقة بحصص تدريبية يتم خلالها ترويض الخيول على طريقة دخول الميدان.. ووجه الدعوة لكل المواطنين والمقيمين في الدولة للاستمتاع بفعاليات الاسبوع المغربي التراثي والحرص علي حضور التبوريدة. و في السياق نفسه رفع سعادة علي الحوسني مستشار صاحب السمو ولي عهد أبوظبي لشؤون المغرب أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودورهم الريادي في تعزيز العلاقات بين البلدين التي يعود تاريخها إلى عقود طويلة معتبرا أن تطورها الدائم ما هو إلا ثمار لما غرزه المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني رحمهما الله. وثمن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية لاستضافة الإمارات معرض "الأسبوع المغربي التراثي" والذي تحتضنه العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر بمركز أبوظبي الوطني للمعارض ونادي أبوظبي للفروسية، في ظل متابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي تقدم له بأسمى ايات الشكر والتقدير على متابعته المستمرة لتسهيل كافة الامكانيات لانجاح هذا الحدث الثقافي التراثي. وأكد مستشار صاحب السمو ولي عهد أبوظبي لشؤون المغرب متانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والثقافية، مشيرا الى أن تزامن إقامة الأسبوع المغربي التراثي مع احتفالات البلاد باليوم الوطني الرابع والأربعين تؤكد على متانة الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين. ونوه إلى أن احتضان نادي أبوظبي للفروسية لاستعراض فنون التبوريدة والتي تعد فنا رياضيا من فنون الفروسية المغربية التقليدية والتي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي يمثل فرصة سانحة للتعرف على لوحات الفلكور المغربية التي تمجد البارود والبندقية بجانب التعريف بالثقافة والتراث المغربي العريق باعتباره مكونا من المكونات الأساسية للهوية المغربية والتي تعد ركنا أصيلا في تاريخ وحضارة المغرب. وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان مؤسس وباني نهضة الامارات كان يحب المغرب وأرضها وشعبها وهم أحبوه والعلاقات بين البلدين الشقيقين ترتكز على التاريخ الواحد والهدف الواحد والمصير المشترك والمودة الصادقة وانعقاد أسبوع التراث المغربي في أبوظبي وبالتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات ما هو إلا تعبير صادق عن المحبة الكبيرة التي تربط البلدين وتأكيد على العلاقات القوية التي تربطهما. و أوضح أن تنظيم فعاليات الأسبوع بحضور ملك المغرب أمر يعبر عن الرؤى المشتركة المتواصلة من الماضي وحتى الحاضر والمؤكد أنها ستستمر في المستقبل ما يعكس النقلة النوعية التي تعيشها العلاقات بين البلدين في كل حقبة بجميع المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية وفي جميع المجالات الأخرى. من جهته قدم سعادة عيسى حمد أبو شهاب سفير الدولة السابق في المغرب التهنئة للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني ال44، معتبرا أن هذه اليوم العزيز على قلوب الجميع يأتي وسط تلاحم القيادة والشعب، وشهد تفاعلا كبيرا من جميع قطاعات المجتمع. وتقدم بوشهاب أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودورهم الريادي في تعزيز العلاقات بين البلدين التي يعود تاريخها إلى عقود طويلة.. معتبرا أن تطورها الدائم ما هو إلا ثمار لما غرزه المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني رحمهما الله. وقال بوشهاب: " المغفور له الشيخ زايد بن سلطان مؤسس وباني نهضة الامارات كان يحب المغرب وأرضها وشعبها وهم أحبوه والعلاقات بين البلدين الشقيقين ترتكز على التاريخ الواحد والهدف الواحد والمصير المشترك والمودة الصادقة وانعقاد أسبوع التراث المغربي في أبوظبي وبالتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، ما هو إلا تعبير صادق عن المحبة الكبيرة التي تربط البلدين وتأكيد على العلاقات القوية التي تربطهما. وشكر سفير الدولة السابق في المغرب جلالة ملك المغرب والوفد المرافق له على مشاركتهم في احتفالات البلاد باليوم الوطني ال44 ، متقدما بالشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة واهتمامه الكبير واشرافه المباشر على انعقاد فعاليات المعرض.. متمنيا المزيد من الازدهار والتقدم وكل ما من شأنه أن يجعل البلدين الشقيقين منارات للحضارة والتقدم في العالم.