قال رئيس الوزراء التشيكي بويهوسلاف سوبوتكا إنه "على أوروبا مساعدة اللاجئين المحتاجين، لكن دون تعرض أمنها للخطر، ونرفض إنشاء منطقة شنغن مصغرة داخل أوروبا". وأضاف، في كلمة أمام مؤتمر الحزب الحاكم في سلوفاكيا، نقلتها الوكالة التشيكية الرسمية "سي تي كا"، إنه "لابد من تنظيم الهجرة واللجوء على الحدود الخارجية لدول شنغن، وأنا على قناعة بأن أية بلد بمفرده لا يمكنه التعامل مع أزمة اللاجئين الحالية"، مؤكدًا الحاجة إلى أوروبا القوية مرة أخرى. وأضاف سوبوتكا، ضمن نفس الموعد، أن "المقترح لتكوين شنغن مصغرة سخيف، لأنه يستبعد أجزاءً من منطقة شنغن التي تلتزم معظم دولها باستمرار نظامه". وكشفت تقارير إعلامية أن منطقة "شينغن المصغرة" ستشمل النمسا وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا، وتنطوي على إنشاء مخيمات مؤقتة للمهاجرين خارج هذه الحدود. بينما كانت مجموعة "فيسكراد"، المشكلة من بولنيا وهنغاريا وسلوفاكيا وجمهوية التشيك، قد أعلنت، في بيان بعد اجتماع في براغ، رفضها أية مقترحات انتهازية للحد من "شنغن"، بما يسمى "شنغن مصغرة". من جانبه قال روبرت فيكو، رئيس الوزراء السلوفاكي، في خطابه، "اللاجئون دخلوا أوروبا بطريقة غير مشروعة بأعداد فاقت مئات الآلاف لأسباب اقتصادية". وأضاف أن سلامة بلاده ومواطنيها لها الأولوية القصوى لدى حكومته، مشددًا على ضرورة التركيز على تحقيق استقرار سوريا التي يأتي منها معظم اللاجئين الفارين من الحرب، مؤكدًا في الوقت نفسه ضرورة حماية الحدود الخارجية ل"شنغن". * وكالة أنباء الأناضول