اختتمت حملات للنظافة، عمت عدة مقاطعات بمراكش تحت شعار "مصالحة عمال هذا القطاع والمواطنين"، بعدما شملت غسل حاويات للنفايات، وتجديد بعضها وتوفيرها بأماكن كانت تفتقر إليها، وغرس الأشجار، وصباغة أرصفة الشوارع، وجرف الأتربة المتراكمة على جوانب الطريق وبالنقط السوداء، وشطف المساجد لمحاربة الحشرات، بمساعدة من المكتب الصحي. الحملة التي عرفتها مقاطعة المنارة وسيدي يوسف بن علي، ينتظر أن تتكرر ثلاث مرات خلال السنة، تؤكد أمنية العمراني، رئيسة ملحقة أسكجور، ضمن تصريح لهسبريس، موضحة أن هذه المبادرة تأتي تحقيقا لأحد بنود دفتر التحملات الخاص بالشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة، مضيفة أن "الحملة تميزت بإشراك المواطنين وجمعيات المجتمع المدني". المبادرة شملت كذلك مدارس تراب الملحقة، بصباغة الأرصفة وممرات الراجلين، ووضع علامات تحديد السرعة، وتنظيم مهرجان والعاب لصالح الأطفال، من أجل توعيتهم بأهمية نظافة المجال المشترك، وتعرف أيضا تحسيسا للكبار بواجبهم تجاه محيطهم، وكذا بحقوقهم على الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة. بينما يذكر أن هذه الحملات تسعى إلى تأسيس مصالحة بين عمال النظافة والسكان، وإشاعة مناخ يسوده الاحترام والاعتراف بالجميل.