مراكش ، المسائية العربية واكد عد نان بن عبد الله رئيس مقاطعة المنارة مراكش ان من بين الاكراهات التي يواجهها مجلس المقاطعة هو مشكل النظافة ، مشيرا إلى الصراع المرير الذي عاناه المجلس مع شركة ، «تيكميد» المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمقاطعتي «المنارة» و«جيليز»،حيث لم تحترم كناش التحملات ولم تقدم خدمات في مستوى تطلعات ساكنة مدينة مراكش وأوضح أن مكتب مجلس المقاطعة سبق ان راسل عمدة المدينة بشأن أحقيته في عقد دورة خاصة لمناقشة الحالة المتردية التي وصل إليها قطاع النظافة بالمدينة الحمراء، خاصة على مستوى الأزبال المتراكمة في شوارع وأحياء وأزقة مقاطعة «المنارة». علما يضيف نفس المصدر إن مجلس المقاطعة يعي تماما أنه ليس من اختصاصاته مناقشة دفتر التحملات مع الشركة الإسبانية «تيكميد»، الموقع خلال فترة العمدة السابق عمر الجزولي، وفي الوقت نفسه يدرك أيضا أن من اختصاصاته مساءلة الشركة، التي تتقاضى سنويا ستة ملايين درهم عن تدبيرها للقطاع، و عما أنجزته لصالح ساكنة المقاطعة الذين تفوق عددهم 412 ألف نسمة، ويطالبها ببرنامج تدخلها لمعالجة الاختلالات العميقة التي يعرفها القطاع. وأعلن عدنان بن عبد الله، رئيس مقاطعة «المنارة»، الذي طالب الشركة خلال الدورة الاستثنائية، بعدم التخفي وراء كناش التحملات، مقترحا إحداث مصلحة خاصة بالنظافة تعمل في نطاق المقاطعة، لتتبع تنفيذ المخطط الذي ستعلنه الشركة للنهوض بقطاع النظافة في الملحقات الإدارية التابعة لها. من جهته ، قدم أحد المهندسين التابعين لمقاطعة المنارة تقريرا تقنيا حول «الحالة الراهنة لقطاع النظافة بمقاطعة «المنارة» عَكَسَ من خلاله التردي الواضح، الذي وصل إليه تدبير جمع النفايات بمختلف أنواعها داخل المقاطعة، والخصاص المهول في الوسائل اللوجستيكية لدى الشركة في تدبير القطاع. وأورد التقرير بالأرقام الخصاص في الحاويات، في مختلف الملحقات الإدارية التابعة للمقاطعة، والذي يصل مجموعه إلى 1275 حاوية، لم توفر منها الشركة، بعد توجيه إنذارات إليها من الولاية والمجلس الجماعي، سوى 450 حاوية. وفي هذا الشان يقول نفس المصدر انه تم عقد اجتماع مع المسؤولين الدوليين للشركة المذكورة و الولاية، وتعهدت في اطار محضر ان تستلزم العمل وتزويد المنظقة ب 5000حاوية بدل 300 في السنة المنصوص علبها في كناش التحملات وزيادة 4 شاحنات بدل واحدة وايضا الالتزام بتحسن وضعية العمال. عبد الرحيم عاشر