قال الناخب الوطني بادو الزاكي، إن المنتخب المغربي لكرة القدم "قاد بذكاء" المقابلة التي جمعته مساء أمس الخميس، في الملعب الكبير بأكادير ضد منتخب غينيا الاستوائية برسم الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم "روسيا 2018". وأضاف الزاكي، في ندوة صحفية عقدها عقب انتهاء هذه المقابلة، أن المنتخب الوطني عرف كيف يحافظ على انتصاره بهدفين ، موضحا أنه كان بإمكان عناصر النخبة الوطنية تسجيل أهداف أخرى، كما نوه الناخب الوطني بالمجهود الذي بذله اللاعبون خلال هذه المقابلة بالرغم من الأعطاب التي لحقت بعدد من اللاعبين، الشيء الذي دفع إلى المراهنة على عناصر جديدة "لم تخيب الآمال، خاصة في وسط الميدان". وأوضح الناخب الوطني أنه مع بداية الشوط الثاني أضيفت إكراهات أخرى للأجواء المخيمة على المقابلة بعد طرد أحد عناصر النخبة الوطنية ، مما فرض إعادة ترتيب الأوراق، مبرزا أن المباراة أظهرت أن عناصر المنتخب الوطني "عرفوا كيف يخوضون المقابلة حتى نهايتها". وبخصوص الاستعدادات لخوض مباراة الإياب ضد منتخب غينيا الاستوائية المقررة في 15 نونبر الجاري، قال بادو الزاكي إنه سيركز على توفير اللياقة البدنية في صفوف اللاعبين، معتبرا أن انتصار المنتخب الوطني في مقابلة الذهاب بهدفين لصفر من شأنه أن يمنح اللاعبين دعما معنويا يمكنهم من خوض مقابلة الإياب في ظروف مطبوعة بالتفاؤل، كما أشار إلى أن النخبة الوطنية ذاهبة إلى مقابلة الإياب من أجل الانتصار وكسب التأهيل. وتندرج المقابلة التي خاضها المنتخب المغربي مساء أمس ضد نظيره من غينيا الاستوائية ضمن مباريات ذهاب الدور الثاني المؤهل لدور المجموعات عن المنطقة الإفريقية من الاقصائيات المؤهلة لكأس العالم "روسيا 2018". وتتأهل المنتخبات الفائزة في مباريات الدور الثاني، ذهابا وإيابا (20 منتخبا)، مباشرة إلى الدور الأخير من التصفيات الأفريقية، حيث يتم تقسيم المنتخبات إلى خمس مجموعات، تضم كل منها أربعة فرق تتواجه في ما بينها، بنظام مباريات الذهاب والإياب، ويبلغ الفائز ضمن كل مجموعة نهائيات كأس العالم المقررة في روسيا.