أعلنت "العربية للطيران المغرب"، الرائدة في الطيران الاقتصادي ذي التكلفة المنخفضة، عن إطلاق خط جديد ومباشر يربط بين مدينتي مراكش وفرانكفورت الألمانية، شرع في العمل به انطلاقا من يوم 27 أكتوبر 2015، بمعدل رحلتين في الأسبوع. وتعكس هذه الخطوة، حسب مسؤولي الشركة، الرغبة في مواصلة تطوير شبكتها في أوروبا، إذ أطلقت خلال الأشهر الخمسة الماضية خطوطا خاصة بست وجهات جديدة بين المملكة المغربية وعدد من المدن الأوربية. وستتم برمجة الرحلات الجوية انطلاقا من مراكش كل ثلاثاء وخميس على الساعة 13:40 بتوقيت المملكة. ومن المقرر أن تصل هذه الرحلات إلى مطار فرانكفورت على الساعة 18:40 بالتوقيت المحلي؛ أما في ما يتعلق برحلات العودة من فرانكفورت فستكون مبرمجة في اليوم نفسه على الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي، لتصل الرحلات الجوية إلى مطار مراكش على الساعة 22:25 بتوقيت المملكة. فاطمة مزيان، مديرة المبيعات بالعربية للطيران بألمانيا وبلجيكا وهولندا، اعتبرت في تصريح لهسبريس، على هامش التدشين الرسمي للرحلة من مطار فرانكفورت بألمانيا، أن الخط الجديد تقرر العمل به بعد دراسة أثبتت أن الألمان أضحوا يتوجهون بكثرة صوب المغرب، وخصوصا مدينة مراكش، بعد الاضطرابات التي عرفتها مجموعة من دول المنطقة. واعتبرت مزيان أن استقرار المغرب رفع من أسهمه في بورصة السياحة العالمية، وأضافت: "أغلب السياح عبر العالم يقصدون المغرب لأنهم يعلمون أنه بلد مستقر". من جهته، شدد عادل علي، الرئيس التنفيذي لشركة "العربية للطيران المغرب"، على أن الخط الجديد "سيمكن الزبناء المغاربة من اكتشاف مدينة فريدة من نوعها، حيث تمتزج الثقافة مع عالم الأعمال؛ كل ذلك في إطار استثنائي يجمع بين جواهر الهندسة المعمارية والمعالم التراثية"، كما أكد التزام العربية للطيران المغرب بتوسيع شبكتها لتشمل أوروبا، سواء بغرض العمل أو السياحة أو الترفيه. وأوردت العربية للطيران المغرب، في بلاغ لها، أنها "حازت ثقة ملايين المسافرين من خلال توفير ظروف سفر مريحة وموثوقة من أو إلى المغرب، وذلك للسنة السادسة على التوالي، كما توفر للمسافرين إمكانية التمتع ب32 بوصة بين المقاعد، وهو من بين أفضل ما تقدمه الشركات في الدرجة الاقتصادية في السوق". وتعتبر العربية للطيران المغرب عضوا في مجموعة العربية للطيران، والتي يوجد مقرها في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وتعد رائدة في مجال الرحلات المنخفضة التكلفة (LCC) بالمغرب، والتي تم إطلاقها في أبريل 2009، وتركز على توفير الراحة والموثوقية والقيمة مقابل الثمن.